في الذكرى السنويّة الأولى لتوقيع اتفاق العار..

شوارع أبو ظبي تُضاء بفضل الجهود والاستثمارات الإسرائيليّة

شوارع أبو ظبي تُضاء بفضل الجهود والاستثمارات الإسرائيليّة
الجمعة ٢٧ أغسطس ٢٠٢١ - ٠٣:٣٠ بتوقيت غرينتش

يستمّر التطبيع بوتيرةٍ عاليةٍ بين دولة الاحتلال الإسرائيليّ ودولة الإمارات العربيّة المُتحدّة، وفي هذا السياق أفاد موقع “غلوبس” الاقتصاديّ-العبريّ-الإسرائيليّ أّن شركة “شيكون وبينوي” (الإسكان والبناء) الإسرائيلية انتقلت إلى المرحلة الثانية في مناقصة PPP في العاصمة الإماراتية أبو ظبي لاستبدال إضاءة الشوارع التي تستخدم تقنية LED، والتي تبلغ قيمتها أكثر 320 مليون دولار (نحو مليار شاكل)، وتخوض 8 شركات المناقصة في هذه المرحلة من بينها شركة EDF العملاقة الفرنسية، شركة السكك الحديدية الصينية، وقد دُعيت حاليا لتقديم أوراق المناقصة الكاملة.

العالم - مقالات وتحليلات

وتابع الموقع الإسرائيليّ قائلاً، نقلاً عن مصادر عليمةٍ في "تل أبيب"، إنّ المشروع يشمل تمويل، إقامة، تشغيل وصيانة لـ135,742 لامبة شارع تعمل عن طريق تقنيات LED التي توفر بالطاقة في الشوارع البلدية والشوارع الواصلة بين المدن في أبو ظبي، لافِتًا في الوقت عينه إلى أنّ استبدال هذه اللامبات سيؤدي إلى توفير بالطاقة بحجم 2,400 مليون كيلو واط من الكهرباء، والتي تعادل انخفاض بنسبة 76% باستهلاك الكهرباء خلال الامتياز على مدار 12 عامًا، كما أكّدت المصادر الرفيعة في "تل أبيب".

وتابعت المصادر ذاتها قائلةً إنّ "هذه هي المرة الأولى التي تخوض بها شركة إسرائيلية مناقصة في دولة الإمارات العربيّة المُتحدّة، وأنّ عملية التسجيل للمناقصة تمت عن طريق الفرع الإسرائيلي لمكتب استثمار أبو ظبي ADIO في تل أبيب، داخل كيان الاحتلال".

وبحسب التقرير، فإنّ فترة العمل على المشروع المتوقعة يمكن أنْ تستغرق 15 شهرًا بالإضافة إلى 9 أشهر تنظيم و10 أشهر تشغيل وصيانة، وفق ما قالته مصادر في الكيان الإسرائيليّ للموقع الاقتصاديّ العبريّ.

أبرز خطوات التطبيع بين الإمارات والكيان الإسرائيلي منذ 13 أبريل

– في 16 أبريل، شهدت قبرص الرومية لقاءً رباعيا ضم وزير خارجيتها نيكوس خريستوذوليديس، ونظيريه اليوناني نيكوس ديندياس، والإسرائيلي غابي أشكنازي، بحضور المستشار الدبلوماسي لرئيس الإمارات أنور قرقاش، بحسب بيان خارجية الكيان الإسرائيلي.

– في 19 أبريل، أعلنت شركة “مجموعة 42” الإماراتية، وشركة “رفائيل” للصناعات الدفاعية الإسرائيلية إبرام اتفاق، لإقامة مشروع مشترك، لتسويق “تقنيات الذكاء الاصطناعي وحلول البيانات الضخمة”، لقطاعات متعددة.

– في 21 أبريل، استقبل وزير الخارجية الإماراتي عبد الله بن زايد، مبعوث وزير خارجية الاحتلال الخاص لدول خليجية زفي حيفتس، وبحثا “سبل تعزيز التعاون المشترك”، بحسب وكالة الأنباء الإماراتية.

– في 26 أبريل، وقّعت شركة “ديليك كيدوحيم” صاحبة الامتياز في حقل تمار البحري الإسرائيلي للغاز الطبيعي، مذكرة تفاهم مع شركة “مبادلة” للبترول الدولية، التي تتخذ من أبو ظبي مقرا لها.

– في الثاني من مايو الماضي، أعلنت مجموعة بورصة دبي للذهب والسلع، حصولها على موافقة من سلطة الأوراق المالية في فلسطين المحتلة، تتيح لشركات الأخيرة المؤهلة، التداول على منصة “دبي للسلع”.

وفي 6 مايو، كشف الصحفي الإماراتي محمود العوضي، عن إطلاق منصة إعلامية عربية – عبرية داخل الأراضي المحتلة، يقوم هو برئاسة تحريرها كأول خليجي يرأس وسيلة إعلام إسرائيلية، ويقوم بتمويلها رجال أعمال صهاينة.

– 30 مايو، قال وزير مالية الإحتلال "إسرائيل كاتز" إن كيانه والإمارات وقعتا اتفاقية ضريبية مشتركة، ضمن جهود الطرفين لتعزيز العلاقات التجارية المشتركة.

– 31 مايو، ذكرت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية، أن سفينة شحن إماراتية ضخمة وصلت إلى ميناء إيلات جنوبي فلسطين المحتلة.

– 31 مايو، زار السفير الإماراتي لدى الكيان المحتل “آل خاجة”، الزعيم الروحي لحركة “شاس” الدينية، الحاخام شلومو كوهين، في مدينة القدس المحتلة، ونقلت قناة “كان” الإسرائيلية أن الأخير قدم للسفير هدية و”حياه بمباركة الكهنة”.

– 31 مايو، اتفقت الكيان الإسرائيلي والإمارات على إطلاق برامج لتبادل البعثات الطلابية في مجال التعليم، وذكر حساب “إسرائيل بالعربية” التابع لوزارة خارجية الإحتلال، أن "ذلك جاء في أول اجتماع بين وزير التعليم الإسرائيلي يؤاف جالانت، بسفير الإمارات".

– وفي الأول من يونيو الجاري، أعلنت ما تسمى إدارة التجارة الخارجية التابعة لوزارة الاقتصاد والصناعة الإسرائيلية، أنها ستفتتح خلال صيف العام الجاري مكتبًا اقتصاديًا جديدًا في أبو ظبي.

“رأي اليوم”- زهير أندراوس