شاهد.. العلاقات بين طهران وبغداد ودمشق نحو مزيد من التنسيق والتكامل الشامل

الأحد ٢٩ أغسطس ٢٠٢١ - ٠٢:٠١ بتوقيت غرينتش

دمشق (العالم) 2021.08.29 – وصف وزير الخارجية الإيراني حسين أميرعبداللهيان العلاقات بين إيران والعراق وسوريا بالاستراتيجية وقال أن إيران وسوريا ستتخذان خطوات كبيرة بإرادة قادة البلدين في مواجهة الإرهاب الاقتصادي ومساعدة شعبي البلدين.

العالم - إيران

نحو مزيد من التنسيق والتكامل الشامل تتجه العلاقات الإيرانية السوريا والإيرانية العراقية لتشكل نموذجا يحتذى به على الصعيد الإقليمي.

فبعد الزيارة التي قام بها وزير الخارجية الإيرانية حسين أميرعبداللهيان إلى العراق لحضور قمة بغداد للتعاون والشراكة والتي أجرى على هامشها العديد من اللقاءات الناجحة مع المسؤولين العراقيين ها هو يحط الرحال في العاصمة السوريا دمشق ليطلق من هناك مرحلة جديدة من العلاقات المشتركة بين إيران وكل من العراق وسوريا.

أميرعبداللهيان وصف العلاقات بين إيران والعراق وسوريا بالاستراتيجية وقال إن إيران وسوريا ستتخذان خطوات كبيرة بإرادة قادة البلدين في مواجهة الإرهاب الاقتصادي ومساعدة شعبي البلدين، مشيرا إلى أن الجانبين حققا خطوات كبيرة وانتصارات مشتركة في مختلف المجالات التجارية والاقتصادية وكافة المجالات التي تهم البلدين.

وصرح حسين أميرعبداللهيان للمراسلين قائلا: "إن العلاقات بين إيران والعراق وسوريا هي علاقات استراتيجية.. أود بكل فخر أن أعلن إن هذه هي الزيارة الأولى التي أجريها لدمشق بصفتي وزيرا للخارجية.. فنحن قمنا بخطوات مشتركة وحققنا نجاحات مشتركة كبيرة.. ونحن هنا اليوم في دمشق بهدف إعادة تقييم علاقاتنا الثانية على الصعد الإقتصادية والتجارية والثقافية، وجميع الجوانب ذات الإهتمام المشترك.. ونحن على قناعة إننا وبإرادة قادة البلدين سوف نتقدم بخطوات كبيرة على صعيد مواجهة الارهاب الاقتصادي ومساعدة شعبي البلدين."

من جانبه أعرب وزير الخارجية السوري فيصل المقداد عن ثقته بأن العلاقات بين سوريا وإيران سوف تتعمق في ظل قيادة البلدين ورئاسة الرئيس إبراهيم رئيسي، واصفا زيارة أميرعبداللهيان بالهامة، حيث سيبحث الجانبان التطورات الإقليمية والدولية والعلاقات الثنائية.

وقال فيصل المقداد للمراسلين: "خلال الأشهر والسنوات القادمة من ولاية السيد الوزير أنا واثق من أن العلاقات المتطورة بين البلدين والشعبين والقيادتين بقيادة السيد الرئيس بشار الأسد وقائد الثورة في الجمهورية الإسلامية الإيرانية علي خامنئي وفخامة الرئيس رئيسي ستتعمق وستتجدد.. هذه زيارة هامة ليس فقط لأنها الأولى للسيد الوزير خارج الجمهورية الإسلامية الإيرانية لكن لأننا سنناقش خلالها قضايا هامة تتعلق بالعلاقات بين البلدين والأوضاع في المنطة والأوضاع الدولية، خاصة بعد التطورات الأخيرة في أفغانستان."

إذن زيارة وزير الخارجية الإيرانية حسين أميرعبداللهيان إلى كل من بغداد ودمشق ستفتح آفاقا جديدة على صعيد التعاون والتنسيق المشترك بما يخدم العلاقات المشتركة والأمن والإستقرار الإقليميين.

للمزيد إليكم الفيديو المرفق..