لقاء عباس وغانتس.. المخاطر والتداعيات

الثلاثاء ٣١ أغسطس ٢٠٢١ - ٠٥:٤٣ بتوقيت غرينتش

يناقش برنامج"البوصلة"، موضوع قيام رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس بلقاء وزير حرب الاحتلال الاسرائيلي بيني غانتس، وحول هذا اللقاء وما دار به والهدف منه.

العالم - البوصلة

ويسلط برنامج "البوصلة"، الضوء على ما خرج عن لقاء وما سبب انعقاده في الاساس؟وهل هذا الاجتماع هو بسبب دعوة غانتس لدعم السلطة ماليا؟

كما يلقي البرنامج الضوء على إعتبار الفصائل الفلسطينية اللقاء الذي عقده رئيس السلطة الفلسطينية مع وزير الحرب الاسرائيلي بيني غانتس بالطعنة في خاصرة القضية الفلسطينية واعتبرت هذه الفصائل بان الاحتلال يحاول من خلال هذه اللقاءات ان يحول السلطة الى وكيل أمني له في الضفة الغربية.

ويبحث البرنامج في كيفية النظر لهذا اللقاء وما اهميته حتى خصوصا وانه لم يبحث اي شيء مهم للشعب الفلسطيني حتى موضوع التسوية لم يطرح فيه؟

كما تطرق البرنامج الى اللقاء الذي يتم في نفس الوقت الذي تجري فيه مظاهرات الارباك الليلي والقصف الاسرائيلي على اجزاء من القطاع، هل هذه مفارقة؟ الجهاد الاسلامي اعتبرت اللقاء طعنة في الظهر، ومن المستفيد من هذا اللقاء وما هو هدف عباس من وراء الاجتماع او ما المكسب الذي حصل عليه منه؟ وما خيار قوى المقاومة والفصائل الفلسطينية الاخرة في التعامل مع عباس؟

كما يبحث البرنامج في ما وصفه محللون سياسيون ان اللقاط بينه و بين و.ير الحرب ا لاسرائيلي تمثل انكماش مكانة محمود عباس يوما بعد يوم، خاصة ان اللقاء ركز على الجوانب الأمنية؟ وان اللقاء استغرق ساعتين ونصف الساعة، فلماذا اعقبه اجتماع انفرادي مغلق لمدة 40 دقيقة، و لم يتواجد فيه قرب المقربين من السيد عباس، حسين الشيخ وزير الشؤون الأمنية، واللواء ماجد فرج رئيس المخابرات الفلسطينية؟

كما يتطرق البرنامج الى ما يقوله البعض في أن رئيس السلطة بات موظفا صغيرا جدا لدى سلطة الاحتلال لان انت حافلة بقرارات بإلغاء أوسلو، ووقف التنسيق الأمني، وسحب الاعتراف، يتمحور حول الثمن الأمني الذي يريده غانتس وأجهزته الاستخبارية من السلطة ورئيسها مقابل الاستجابة لطلبها في الحصول على قرض إسرائيلي بقيمة 800 مليون دولار لإنقاذها من الإفلاس، ومواصلة دفع رواتب موظفيها،و ما هي الاولويات الان لدى رئيس السلطة الفلسطينية؟ عل يقصتر الامر بدفه الرواتب و انقاذ السلطة من الافلاس؟

ويناقش البرنامج في اعتبار الاجتماع الاخير بين محمود عباس وبيني غانتس يضرب باجتماعات “الوحدة الوطنية” في رام الله وبيروت التي حضرتها حماس والجهاد الإسلامي برئاسة الرئيس عباس، واعتبرتا هذه الاجتماعات إنجازا كبيرا للعمل الفلسطيني المقاوم،

كما ناقش البرنامج التساؤلات التي تثار فيما بين المحافل الفلسطينية هل ستستمر بعض الفصائل، في البقاء في اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير حرصا على مخصصاتها من الصندوق القومي الفلسطيني؟ كما يقول متابعون بأي مسوغ قام رئيس منظمة التحرير بهذ اللقاء، هل لديه الصلاحية لاقتراض 800 مليون دولار من دولة الاحتلال؟ وهذا يؤدي لتراكم الديون على الشعب الفلسطيني وأجياله القادمة؟

كما يتطرق البرنامج الى موضوع تبليغ غانتس الرئيس عباس أن "إسرائيل" مستعدة لسلسلة من الإجراءات التي من شأنها تعزيز اقتصاد السلطة في الضفة الغربية؟ الا يعد ذلك تعزيزا للشرخ بين الفصائل الفلسطينية؟ وكيف سيسوق محمود عباس اللقاء للشعب الفلسطيني؟ خاصة ان مصدر مقربة من رئيس الحكومة بينيت إن “لقاء تناول القضايا الأمنية مع السلطة، مؤكدا أنه “لا توجد هناك عملية سياسية مع الفلسطينيين، ولن تكون هناك”؟ وكيف سترد السلطة على تعليقات محللين اسرائيليين مثل عاموس غلعاد، تعقيبا على اللقاء ان السلطة الفلسطينية هي جزء من المنظومة الأمنية الإسرائيلية"؟ وهل اللقاء يخفض سقف الموقف الفلسطيني، خاصة قبيل التوجه للأمم المتحدة اواخر أيلول؟

كما يلقي برنامج "البوصلة" الضوء على تقديم عباس تعازيه بالجندي الذي قتل على حدود قطاع غزة، وهو كان مهاجما والفلسطينيين دافعوا عن انفسهم، لكنه لم يقل شيء عن الطفل الفلسطيني الذي استشهد في غزة وبنفس الحدث الذي قتل على اثره الجندي فكيف يقرأ هذا؟

وتناول البرنامج موضوع اجتماع عباس مع غانتس في وقت يواصل الشعب الفلسطيني في قطاع غزة المقاومة بكل اشكالها، ويواصلون استأنف فعاليات الإرباك الليلي شرقي قطاع رغم رصاص الاحتلال وقنابله الغازية.

ويتم مناقشة موضوع الحلقة من برنامج "البوصلة "، مع ضيوف الحلقة :

- مراسل العالم في رام الله فارس الصرفندي

- ساري عرابي الكاتب والمحلل سياسي من رام الله

التفاصيل في الفيديو المرفق ...