السياسة الامريكية.. قيم أم مصالح؟ الجزء الثاني

الإثنين ٠٦ سبتمبر ٢٠٢١ - ٠٩:٠٣ بتوقيت غرينتش

خرجت امريكا من افغانستان، وما حدث في سايكون تكرر كابول، فمشاهد الانسحاب من افغانستان لم تكون بعيدة عن مشاهد الانسحاب من فيتنام.

فقد اعادت مشاهد مروحيات امريكية وهي تحوم فوق السفارة الامريكية في كابول، اعادت الى الذاكرة الصورة الايقونية للامريكيين والفيتناميين في سايكون، وهم يصعدون سلماً الى حوامة على سطح بالقرب من السفارة الامريكية لاجلائهم عن المكان.

انسحاب مذل، وبحسب توصيف شاهد من اهله جاء مخزياً، فسقوط كابول قد يشكل نهاية لحقبة الهيمنة الامريكية العالمية، كما مهد لسقوط الاتحاد السوفيتي غداة انسحابه من كابول من عام 1989.

مهمة امريكا في افغانستان لم تكن لبناء دولة او خلق ديموقراطية، هل تعلم انها تضر بثوابت سياساتها التي لا تعرف غير لغة المصالح والمكاسب. وتاريخها يشهد على ذلك، بدءاً بالهنود الحمر والابادة لهم، مروراً فيتنام وليس انتهاءاً بسوريا والعراق وافغانستان.

موضوع النقاش من برنامج "نوافذ" تبحثها الحلقة مع الضيوف:

الباحث في السياسات الدولية الدكتور طارق عبود

الباحث في العلاقات الدولية والقانون الدولي الدكتور علي مطر

الكاتب والمحلل السياسي العراقي كاظم الحاج