شاهد: تواصل الفعاليات الفلسطينية الداعمة لعملية نفق الحرية

الخميس ٠٩ سبتمبر ٢٠٢١ - ٠٥:٢٤ بتوقيت غرينتش

أكدت مختلف فئات الشعب الفلسطيني وفصائل المقاومة دعمها للعملية البطولية التي نفذها الأسرى الفلسطينيون وتمكنوا من تحرير أنفسهم من سجن جلبوع المعروف بمستوى التحصينات والتعزيزات الأمنية التي يتمتع بها وخلال الايام الماضية شهدت السجون الاسرائيلية التي تعتقل فلسطينيين احتجاجات رفضا للقمع المستمر بحقهم.

العالم - فلسطين المحتلة

لم تتوقف الفعاليات الشعبية الفلسطينية الداعمة للعملية البطولية التي نفذها أسرى سجن جلبوع وتمكنوا عبرها من تحرير أنفسهم من قبضة الجلاد الإسرائيلي.

مختلف المناطق الفلسلطينية خرجت في مسيرات وفعاليات شعبية ونضمت وقفات تضامنية تقدمتها قادة الفصائل الفلسطينية المختلفة.

عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين جميل مزهر شدد على أن عملية جلبوع ستكون بداية مرحلة جديدة وبوارق أمل لمزيد من هذه العمليات النوعية معتبراً أن هذه العملية البطولية حبست أنفاس العالم لدقة التخطيط وجرأتها العالية.

وفي داخل الكيان الصهيوني سلط كتاب وقادة إسرائيليون الضوء على نجاح الأسرى الفلسطينيين الستة في تحرير أنفسهم، معتبرين أن ما جرى يمثل انتكاسة لمنظومة الأمن، مقابل انتصار حققه الأسرى.

وقد كتبت صحيفة يديعوت أحرونوت في تقرير تقول إن مصلحة السجون مطالبة بالاستمرار في الحفاظ على النظام في السجون بعد فشلها الخطير، وتعرضها لضربة معنوية شديدة، وما يشعرون به من إحباط، وخيبة أمل كبيرة.

إيلي غاباي قائد سجن جلبوع الأسبق قال إن مرور ساعتين للتأكد من هروب الأسرى ليس وقتا مناسبا أو كافيا، لأن ما حصل إغفال لا لبس فيه، وهناك تقصير بلا شك، أسفرت عن هذه الإخفاقات.

لكن الكيان الإسرائيلي قام بتنفيس غضبه وفشله أمام أبطال سجن جلبوع من خلال اتخاذ إجراءات تعسفية بحق الأسرى الفلسطينيين في عدد من السجون.

وكانت قوات القمع ووحدات خاصة من جيش الاحتلال مدججة بالسلاح، شنت عمليات اقتحام وقمع واسعة في عدة سجون، أبرزها في سجون "النقب، وريمون، وعوفر وجلبوع.

القمع الصهيوني للأسرى دفع بالقوى الوطنية والإسلامية في غزة إلى اعتبار الجمعة يوم غضب واشتباك بالضفة الغربية المحتلة وقطاع غزة؛ نصرة للأسرى الذين انتزعوا حريتهم من سجن "جلبوع" الإسرائيلي، والأسرى في سجون الاحتلال.