بعد أمر سابق من الرئيس بايدن..

لجنة تحقيق بهجمات 11سبتمبر: يجب الكشف عن الوثائق السرية

لجنة تحقيق  بهجمات 11سبتمبر: يجب الكشف عن الوثائق السرية
الأحد ١٢ سبتمبر ٢٠٢١ - ٠٤:١٢ بتوقيت غرينتش

 اعتبر توماس كين، رئيس لجنة التحقيق في هجمات 11 سبتمبر، أن ثلاثة أرباع الوثائق التي تم تصنيفها سرية بشأن هجمات سبتمبر "لا ينبغي أن تكون كذلك".

العالم - الأميركيتان

وعلى مدار السنوات الماضية، طالبت أسر ضحايا الهجمات بالكشف عن الوثائق السرية للتحقيقات وأي دور للسعودية، فيما أمر الرئيس جو بايدن الأمريكي في مطلع سبتمبر الجاري بمراجعة رفع السرية عن الوثائق، وهو ما رحبت به السلطات السعودية.

وقال توماس كين، في تصريحات لصحيفة "الغارديان" البريطانية إن تقرير لجنة التحقيق "لم يجد أي دليل على أن الحكومة السعودية كمؤسسة أو كبار المسؤولين السعوديين مولوا بشكل فردي تنظيم القاعدة".

وأضاف: "جميع الوثائق التي قرأتها، بما في ذلك تلك التي تريد العائلات الآن الإعلان عنها، لم أجد أي شيء يشير إلى أي مشاركة من قبل مسؤولي الحكومة السعودية".

وتابع بالقول: "الآن، سواء كان هناك مواطنون سعوديون متورطون أم لا، لا أستطيع أن أقول. أنا قريب من العائلات، وأتعامل معهم بشكل جيد لكني أقول لكم: لا أعتقد أنهم سيحصلون على أي شيء.

والجدير للذكر هو أن الرئيس الأمريكي طالب بأن "المعلومات التي تم جمعها في تحقيق حكومة الولايات المتحدة في هجمات الحادي عشر من سبتمبر الإرهابية يجب الكشف عنها الآن، إلا عندما تشير أقوى الأسباب الممكنة إلى خلاف ذلك".

والشهر الماضي، أعلن السيناتور الأمريكي روبرت مينينديز، رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ الأمريكي، عن تقديم مشروع قانون لرفع السرية عن وثائق استخباراتية حول هجمات 11 سبتمبر و"أي دور للسعودية أو أفراد من السعودية أو أي من دولة"، على حد تعبيره.

ويأتي أمر بايدن مع قرب حلول الذكرى العشرين لهجمات إرهابية منسقة نفذها تنظيم القاعدة بطائرات مدنية في الولايات المتحدة، شملت برجي مركز التجارة العالمي في نيويورك ومقر وزارة الدفاع الأمريكية. وراح ضحيتها قرابة 3 آلاف شخص، إضافة إلى آلاف المصابين.