اتفاق شراكة جديد بين أمريكا وبريطانيا وأستراليا..الصين ترد

اتفاق شراكة جديد بين أمريكا وبريطانيا وأستراليا..الصين ترد
الخميس ١٦ سبتمبر ٢٠٢١ - ٠٨:٥٥ بتوقيت غرينتش

أعلنت كل من أمريكا وبريطانيا وأستراليا عن اتفاق شراكة جديد هدفه تعزيز التعاون العسكري والدفاعي في المحيطين الهندي والهادئ، استثنى فرنسا وحرمها من صفقة غواصات مع أستراليا.

العالم-الاميركيتان

وأطلقت الدول الثلاث على الاتفاقية تسمية "AUUKUS" (اختصار لأسماء الدول الثلاث المشاركة: أستراليا، المملكة المتحدة، الولايات المتحدة).

وقال مسؤولون كبار بالإدارة الأميركية إن هذه الشراكة تأتي في ظل تنامي النفوذ الصيني بالمنطقة.

ويهدف هذا الاتفاق إلى تسهيل تبادل المعلومات والابتكارات التكنولوجية في مجال الذكاء الاصطناعي والأنظمة السيبرانية وتكنولوجيا الغواصات، وكذلك ظهور إمكانية توجيه ضربات من مسافات بعيدة.

وقال البيت الأبيض في تصريح إن "الغرض من هذا ليس فقط تعزيز قدراتنا في منطقة المحيطين الهندي والهادئ، ولكن أيضا لتقريب أوروبا، ولا سيما المملكة المتحدة، من جهودنا الاستراتيجية ... وتعزيز التعاون بين القوات البحرية للدول الثلاث".

كما ينص الاتفاق على نقل التقنيات لبناء غواصات نووية إلى أستراليا.

وقد أثار هذا الاتفاق الذي استثنى فرنسا، كحليف وشريك للولايات المتحدة، استياء باريس.

كذلك أعلنت أستراليا بعد التوصل للاتفاق الثلاثي عن ألغائها لصفقة غواصات مع فرنسا، كانت قد وقعتها سنة 2016، بتكلفة تقدر بأكثر من 30 مليار يورو.

هذا وأعلنت وزارة الخارجية الصينية، اليوم الخميس، أن التعاون بين الولايات المتحدة وبريطانيا وأستراليا حول الغواصات النووية يضر بالنظام الدولي لحظر انتشار الأسلحة النووية.

وقال المتحدث باسم الخارجية الصينية، ليو جيان تشاو، في مؤتمر صحفي: "إن بداية التعاون بين الولايات المتحدة وبريطانيا وأستراليا في مجال بناء الغواصات النووية يضر بشكل كبير بالسلام والاستقرار في المنطقة ويعقد وقف سباق التسلح، كما يضر الجهود المبذولة في إطار النظام الدولي لحظر انتشار الأسلحة النووية.