انتصارات يمنية جديدة ومزاعم سعودية قديمة

الثلاثاء ٢٨ سبتمبر ٢٠٢١ - ٠٩:٠٤ بتوقيت غرينتش

لاتزال القوات اليمنية تعلن عن انتصارات جديدة تحت مسميات مختلفة، في حين يحاول الاعلام السعودي انکارها.

اعلن المتحدث باسم القوات المسلحة اليمنية العميد يحيی سريع عن انتصار القوات اليمنية في عملية فجر الحرية والذي تم خلالها استکمال تحرير ماتبقی من المناطق في محافظة البيضاء.

واستهدفت العملية أوکار داعش والقاعدة المرتبطة بتحالف العدوان لتصبح محافظة البيضاء، بشكل كامل خالية من العناصر التكفيرية ومن أدوات العدوان.

وبعد الانتصار بهذه العملية، توجهت القوات اليمنية نحو تحرير شبوه، حيث سيطرت علی مديرية بيحان لتقطع بذلك خطوط امداد المهمة لقوات العدوان. كما تمكنت من التقدم بمديرية حريب بمأرب.

وقال العميد في وزارة الدفاع في صنعاء عزيز راشد:"طهرنا أكثر من 2700 كيلومتر مربع وهذا انجاز عسكري كبير يحسب له ألف حساب. فتطهير تلك المناطق والوصول الی بيحان وعسيلان وعين وحريب تعتبر انطلاقة عسكرية كبيرة لقطع الامدادات والخطوط وتبادل النيران للعدو وتأمين المنطقة بالكامل والاطباق علی المرتزقة في مأرب".

لكن وسائل اعلام العدوان، استضافت وزير الخارجية في المناطق المحتلة اليمنية احمد عوض بن مبارك والذي بدا غيرمطلع عن تحولات الاوضاع، حيث قال:"مأرب أسقطت رهان الحوثيين، نحن نستمع الان من فبراير حجم الخسائر التي يتكبدها الحوثيين في مأرب هي الاعلی طوال سنوات الحرب الستة".

وبثت وسائل اعلام العدوان، أرقام يسردها خبير سعودي تنم عن عدم اطلاعه عن الارقام والجغرافيا؛ فقد قال ان قوات الجيش اليمني واللجان الشعبية "فقدت في مأرب 25 ألف قتيل وجريح وفقدوا 4 ألاف عربة".

واعتقد خبراء سعوديين ان "الحوثيين" وانصارالله يعيشون علی جهاز التنفس وانهم يعيشون اللحظات الاولی قبل الاندثار؛ وهذه التعبيرات هي التي يستخدمها الخبراء السعوديين منذ 6 سنوات ولازالت اللحظة الاخيرة المزعومة مستمرة وسط انتصارات يمنية أذهلت العالم.