شاهد.. اتفاق سوري - اردني لعودة الرحلات الجوية

الثلاثاء ٢٨ سبتمبر ٢٠٢١ - ٠٥:٢٦ بتوقيت غرينتش

تعتزم الخطوط الجوية الأردنية استئناف رحلاتها الى دمشق اعتبارا من الثالث من الشهر المقبل. واتفقت دمشق وعمان على وضع تصور لرفع مستوى التعاون الاقتصادي بين البلدين.

العالم - سوريا


نحو سورية ستعود الخطوط الجوية الملكية الاردنية للطيران بعد انقطاعها لنحو تسع سنوات، بيان صدر عن الاجتماعات الوزارية الأردنية السورية اكد انه تم بحث أوضاع الشركة الأردنية السورية للنقل لغايات إيجاد حلول للمشاكل التي تواجهها، كما تم بحث سبل انسياب السلع وتسهيل حركة الشحن ونقل البضائع والركاب بين البلدين ودراسة الرسوم المقررة على الشاحنات. واضافت وسائل اعلام اردنية ان الملكية الأردنية ستستأنف رحلات نقل الركاب إلى العاصمة السورية دمشق ابتداء من الثالث من الشهر المقبل.

الاجتماعات الوزارية بين البلدين والتي شارك فيها عن الجانب الأردني وزراء الصناعة والتجارة والتموين والمياه والري والنقل والزراعة والطاقة والثروة المعدنية، ومن الجانب السوري وزراء الاقتصاد والتجارة الخارجية والموارد المائية والزراعة والإصلاح الزراعي والكهرباء، اكدت على أهمية وضع تصور لرفع مستوى التعاون الاقتصادي بين. وبحث الجانبان تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين في مجالات التجارة والنقل والكهرباء والزراعة والموارد المائية. بالاضافة الى بحث التعاون المشترك بين البلدين في قطاع الطاقة بشكل عام، وقطاع الكهرباء على وجه الخصوص، وسبل إعادة تشغيل خط الربط الكهربائي الأردني السوري، وضرورة وضع خريطة طريق واضحة لإعادة تأهيل الشبكة الكهربائية المتضررة على الجانب السوري.

وزير الداخلية الأردني، مازن الفراية، قرر إعادة فتح الحدود الأردنية السورية عند معبر جابر - نصيب اعتبارا من صباح يوم الأربعاء. وقالت الوزارة ان هذا القرار يأتي لغايات تنشيط الحركة ‏التجارية والسياحية بين البلدين ‏مع مراعاة الإجراءات الأمنية والصحية المطلوبة.

هذه التطورات اتت بعد لقاء وزير الدفاع السوري العماد اول علي ايوب، مع رئيس هيئة الأركان المشتركة الأردنية اللواء الركن يوسف الحنيطي، في عمان. حيث بحث الجانبان تنسيق الجهود لضمان أمن الحدود المشتركة بين البلدين. وبعد هذا الاجتماع التقى وزير الخارجية السوري فيصل المقداد مع نظيره الأردني أيمن الصفدي في نيويورك، وبحثا ايضا الخطوات التي يمكن أن يقوم بها البلدان لزيادة التعاون في المجالات المختلفة.. مراقبون يؤكدون ان دولا عربية كثيرة واجنبية ايضا ستسرع من عجلة عودتها الى سورية بعد ان استنتجت ان خيارها كان خاطئا في فترة الحرب على البلاد.