شاهد بالفيديو..

"لابيد" في حضن الملك.. وبحرينيون غاضبون يمسحونه بالارض

الخميس ٣٠ سبتمبر ٢٠٢١ - ٠٤:٣١ بتوقيت غرينتش

أول زيارة رسمية لوزير خارجية كيان الاحتلال الاسرائيلي إلى البحرين بعد اتفاق تطبيع العلاقات الذي أبرم العام الماضي برعاية أميركية، يجري خلالها افتتاح سفارة الكيان الإسرائيلي في البحرين؛ فضلا عن العديد من مذكرات التفاهم في مجالات مختلفة.

العالم- خاص بالعالم

هذه الزيارة تجري على وقع مظاهرات مناهضة للتطبيع؛ لم تكن حديثة العهد أو مرتبطة بالزيارة فقط؛ بل بدأت مع بدء اتفاقات الخيانة والتحاق النظام البحريني بركب قافلة المطبعين مع الكيان الإسرائيلي.

وأصدرت العديد من القوى السياسية المعارضة في البحرين بيانات استنكرت من خلالها زيارة وزير خارجيّة الاحتلال لأرض البحرين وافتتاحه سفارة الكيان في المنامة.

عالم الدين البحريني الشيخ عيسى قاسم؛ اعتبر التطبيع مع الكيان الاسرائيلي واحدا من حروب السياسة الحكوميّة في البحرين على الشعب، مع الإخافة، والإفقار، والسجن، والتهجير، والإذلال، والتهميش، وسَلب الحقوق.

أما جمعية الوفاق الوطني البحرينية فقد اعتبرت الزيارة استفزازاً لمشاعرِ البحرينيين؛ ورأت فيها تهديداً لاستقرار ووجود الشعب البحريني؛ الذي يحق له التعبير بكل الوسائل السلمية والحضارية عن رفضهِ لزيارةِ لابيد الى المنامة، وتمسكه بالقضية الفلسطينية.

وفي السياق، قالت حركة الحريات والديمقراطية "حق" إن افتتاح سفارة لكيان العدو الإسرائيلي في المنامة خطوة علنية متقدمة في مسلسل التطبيع الذي تقوده السلطة غير الشرعية.

بالموازاة، أطلق مغرّدون بحرينيون هاشتاغ #البحرين_ترفض_الصهاينة لتأكيد معارضة الزيارة بشكل تامّ.

أما ميدانيًا، أُطلقت دعوات شعبية للاحتجاج على الزيارة في الشارع وتحديدًا في المنامة، وقد خرجت حركات غاضبة أشعلت نيران الغضب رفضًا لاستقبال لابيد وتدنيس الأرض البحرينية بافتتاح السفارة.