عاجل:

معهد امريكي: صنعاء باتت الطرف الاقوى والحرب تقترب من نهايتها

السبت ٠٢ أكتوبر ٢٠٢١
٠٢:٥٢ بتوقيت غرينتش
معهد امريكي: صنعاء باتت الطرف الاقوى والحرب تقترب من نهايتها قال مركز الأبحاث الأمريكي ”ريسبونسبل ستيتكرافت“ إن السعودية وحلفائها فشلوا في هزيمة الجيش واللجان الشعبية، وأن الحرب التي تشنها السعودية على اليمن دفعت الجيش واللجان الشعبية إلى التطور إلى قوة قتالية أكثر كفاءة وقدرة.

العالم- اليمن

وأكد أن على مدى سنوات، قللت الحكومات والمحللون من قدرات الجيش واللجان الشعبية بالرغم من أن الجيش واللجان يقاتلون عدداً من تحالف دول مجهزة باعلى الامكانيات العسكرية الحديثة.

ما يثبت تورط السعودية في سوء التقدير منذ أن قررت إطلاق "عملية عاصفة الحزم" في مارس/آذار 2015. وأفاد أنه ما كان من المفترض أن يكون نجاحاً سريعاً ضد عدو "ضعيف" وسيئ التجهيز، لكنه تحول إلى مستنقع استمر 6 سنوات.

وبدلاً من هزيمة الجيش اليمني، فقد دفعتهم الحرب التي تشنها السعودية إلى التطور إلى قوة قتالية أكثر كفاءة والان تقترب الحرب من النهاية بسرعة.

وذكر أنه خلال معظم الأشهر الثلاثة الماضية انتزع الجيش واللجان الشعبية الأراضي التي كانت تحت سيطرة حكومة المستقيل هادي المدعومة من تحالف العدوان فيما عزز الجيش واللجان وحلفاؤهم من ابناء القبائل سيطرتهم على الجزء الاكبر من محافظة البيضاء وجنوب مأرب.

وفي الوقت نفسه، سيطر الجيش واللجان على مناطق رئيسية في محافظة شبوة المجاورة الغنية بالغاز.

واستولوا على معظم المناطق المرتفعة حول مدينة مأرب التي تعد العاصمة الفعلية لقوات حكومة المستقيل هادي المدعومة من الرياض.

وتابع المعهد أن القوة الصاروخية اليمنية كانت قد نجحت في 23 سبتمبر من استهداف قاعدة الخشنة العسكرية بالصواريخ والتي تعد آخر معسكر لقوات هادي شمال اليمن وتقع بالقرب من مدينة مأرب الغنية بالنفط كما تمكنت من السيطرة عليها في أعقاب هجوم بري صاروخي في 26 سبتمبر/أيلول.

أما بالنسبة لخارج حدود اليمن، فقد سرد المعهد العمليات العسكرية والهجمات الصاروخية التي حققتها القوات المسلحة اليمنية حيث اكد إن القوات المسلحة اليمنية تستخدم الهجمات بطائرات بدون طيار والصواريخ الأكثر تطوراً للضغط على السعودية.

وفي أغسطس/آب، استهدفت القوات الجوية اليمنية مطار أبها في منطقة عسير السعودية..

وفي 4 سبتمبر/أيلول، شن سلاح الجو المسير هجومًا صاروخيًا على هدف في المنطقة الشرقية الغنية بالنفط في السعودية.

وقطع الصاروخ، الذي يزعم السعوديون أنهم اعترضوه، أكثر من ألف كيلومتر من موقع إطلاقه داخل شمال اليمن

وتظهر هذه الهجمات إلى جانب الهجمات الأخيرة على أهداف في مأرب أن القوات الجوية اليمنية تواصل تطوير صواريخ وطائرات بدون طيار أكثر دقة وذات مدى أطول.

المعهد رأى أن الطائرات بدون طيار والصواريخ التي صنعتها القوات الجوية اليمنية منخفضة التكلفة مقارنة بما تضطر السعودية لإنفاقه على الدفاع الجوي.

وستزداد هذه التكاليف وعمليات الاعتراض الفاشلة التي لا مفر منها مع تطوير الجيش اليمني لطائرات بدون طيار وصواريخ أكثر تطوراً. وأضاف المعهد أن الفطنة العسكرية للجيش واللجان جعلتهم القوة السياسية والعسكرية الأكثر ردعا في اليمن.

وقد كافح خصمهم الأساسي، أي حكومة هادي والتحالف الفضفاض من الجماعات القبلية والسياسية التي تدعمها، لهزيمة الجيش واللجان في ساحات القتال حول مأرب وأماكن أخرى بالرغم أن العديد من هذه الجماعات يتم تمويلها وتجهيزها وتدريبها بشكل جيد من السعودية التي تقدم أيضا دعما جويا وثيقا.

ومع ذلك الآن، اقتربت نهاية اللعبة بالنسبة لحكومة المستقيل هادي، حيث يتفاوض الجيش اليمني وفقاً لاستراتيجيتهم، مع القبائل بينما يواصلون المضي قدماً عسكرياً.

وفي الوقت نفسه، تعمل الحكومة السعودية على تقليل دعمها لحكومة المستقيل هادي وحلفائها.

وقد اتسعت الشقوق في التحالفات القبلية، حيث يعرف زعماء القبائل أن حكومة المستقيل هادي أضعف من أي وقت مضى.. وبعد 6 سنوات من الحرب في اليمن، هناك أمل ضئيل في أن تهزم أي قوة داخل اليمن أو خارجه الجيش اليمني عسكرياً.

0% ...

آخرالاخبار

وزير خارجية ايران يهنئ بمناسبة ذكرى ميلاد السيد المسيح (ع)


جيش الاحتلال الإسرائيلي ينفذ عمليات نسف شمالي غربي مدينة رفح جنوبي قطاع غزة


رويترز عن مسؤول أمريكي: الخيارات العسكرية لا تزال مطروحة في فنزويلا لكن التركيز الآن على الضغط الاقتصادي


رويترز عن مسؤول أمريكي: البيت الأبيض أمر القوات العسكرية بالتركيز على فرض حصار على النفط الفنزويلي لمدة شهرين


شبيبي: سلطنة عُمان شريكنا الاستراتيجي لتنمية الاستثمار والصادرات الإقليمية


آليات الاحتلال تطلق النار بكثافة محيط دوار السنافور شرق حي التفاح بغزة


مجمع العودة الطبي بالنصيرات في قطاع غزة: سنتوقف عن تقديم الخدمات الصحية والطبية غدا الخميس بسبب أزمة الوقود


قوات الاحتلال تحتجز عددًا من الشبان وتعتدي على آخرين بالضرب المبرح شرقي طولكرم


إيران.. رفض للضغوط السياسية لانعدام القوانين المختصة


المفوضية الأوروبية تندد بفرض واشنطن حظر تأشيرات على 5 شخصيات أوروبية ذات صلة بتنظيم قطاع التكنولوجيا