كما وصف التقرير والمستندات المقدمة في اجتماع مجلس الأمن بأنها غير مهنية وغير قانونية، معتبرًا أن تصريحات المدير العام للوكالة الدولية تعكس مخطط العدو.
وفي موقف متزامن، أكدت كل من وسيا والصين وباكستان أن الدبلوماسية والمفاوضات السبيلان الوحيدان للوصول إلى تسوية مستدامة للبرنامج النووي الإيراني، محذرة من لجوء الغرب إلى الضغط والتهديد بتفعيل آلية الزناد.
وبهذا الشأن تناقش هذه الحلقة من البرنامج مع ضيوفها من طهران الدبلوماسي الايراني السابق د. سيد هادي افقهي، والباحث والمحلل السياسي من لندن د. محمد ابو العينيين هذه الأسئلة:
- ما هي الأسس التي تعتمدها طهران في اعتبار التقارير المقدمة إلى مجلس الأمن الدولي غير مهنية وغير قانونية؟
- إذا لم تُقرّ أي جهة دولية – بما في ذلك الوكالة الدولية للطاقة الذرية – قوانين واضحة وملزمة لتفتيش المنشآت النووية المتضررة من الاعتداءات الخارجية.. فعلى أي أساس يتم الضغط على إيران؟
- هل هناك شروط يمكن معها أن تقبل طهران بأن يتم الوصول إلى منشآتها النووية المتضررة؟ أم أن هذه الخطوة غير واردة في الظرف الراهن على أقل تقدير؟
- هل يمكن لهذه الضغوط أن تترجم تحركات أو قرارات أو إجراءات عملية دولية ضد إيران في المستقبل؟ هل هناك سيناريوهات متوقعة في هذا الإطار؟ وفي حال كان الأمر كذلك كيف سيتم التعامل مع تلك السيناريوهات؟
- روسيا والصين – وهي دول دائمة العضوية ومؤثرة في النظام الدولي – ترفض الضغط وتدعو للدبلوماسية.. فلماذا يتم تجاهل صوت هذه الدول، ويُسمح لواشنطن وحلفائها وحدهم بفرض سردية أحادية تُهمّش الحقوق المشروعة لإيران؟
- إذا كان الضغط والتهديد بتفعيل آلية الزناد هو السبيل الذي يسلكه الغرب بدل الحوار.. أليس هذا إقرارًا ضمنيًا بفشل الحظر وانسداد الأفق السياسي؟
- طهران أكدت مرارا أن القنوات الدبلوماسية صالحة ما دامت لا تخضع لإملاءات مسبقة.. هل هناك قنوات ماتزال قائمة؟
- كيف يمكن تفسير تصريحات المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي التي وصف فيها البرنامج النووي الإيراني بأنه سيف مسلط؟ وهل يمكن مع هذه التصريحات أن تواصل طهران التعاون معه في المستقبل؟