شاهد..بايدن وترامب وجهان لعملة واحدة

الإثنين ١١ أكتوبر ٢٠٢١ - ٠٨:١٥ بتوقيت غرينتش

اعتبر الباحث السیاسی میخائيل عوض بایدن بمثابة اصبح التلميذ النجيب لترامب باعلان التزامه بانسحاب اميركا من المنطقة والعودة الى شعار امريكا اولا.

العالم - نوافذ

وقال عوض ان بایدن يريد وقف الحروب التي افتعلها البنتاغون وشركات بيع السلاح التي لم تجدي نفعا لاميركا واستفادت منها البنتاغون والشركات على حساب شعوب المنطقة.

واوضح ان اميركا تكبدت خسائر كبيرة من حروبها التي افتعلتها في المنطقة ولم تعد تستطيع تحمل هذه الخسائر لهذا تحاول اعادة سياقة سياستها في المنطقة من جديد.

من جهته قال الباحث السياسي على فضل الله ان كلام الحلملات الانتخابية في اميركا يمحوه الوصول الى سدة الحكم وخير دليل على هذا اعلان بايدن في حملته الانتخابية بإنهاء العدوان على اليمن والى الان هذا الكلام حبر على ورق ولم ينهي العدوان فحسب بل اتخذ قرار بتزويد السعودية بالسلاح لاستخدامه في عدوانها على اليمن.

واضاف: بايدن في حملته الانتخابية وصف انسحاب سلفه ترامب من الاتفاق النووي الايراني بالخطأ الجسيم ولكن الى الان لم يحرك ساكناً في هذا الموضوع بل زاد التباعد في المفاوضات حول العودة الى الاتفاق النووي.

واوضح ان مع كل هذا المعطيات في سياسة بايدن يتضح وبكشل مكشوف تنصل بايدن من التعهدات والوعود التي اعلانها في حملته الانتخابية ومشيراً الى الارتباك في المشهد الداخلي والخارجي الاميركي.

بدوره قال الباحث في الشؤون الدولية أكثم سليمان ان سبب تغير استراتيجية اميركا في المنطقة هو مشاكلها وتناقضاتها الداخلية والشد والجذب داخل النخب الاميركية، لذا التغير في القيادات الاميركية ليس له علاقة بتغير استراتيجية امريكا.

واضاف: ان اميركا تضحي من اجل الاخرين هي كذبة واهية ولم ولن تلتزم اميركا يوماً بالاتفاقت الدولية.

واوضح أكثم ان مركب مصالح اميركا واوروبا كان يسير في نفس الاتجاه لذا بدأ وكأن اميركا تحمي اوروبا ولكن عندما تصادم مركبان المصالح ظهر زيف وخدع اميركا للجميع وتحقق على ارض الواقع شعار اميركا اولا ومن ثم الاخرين.

المزيد من التفاصيل في سياق الفيدو المرفق...

يمكنكم متابعة الحلقة كاملة عبر الرابط التالي:

https://www.alalam.ir/news/5843343

https://www.alalam.ir/news/5843458

كلمات دليلية :