تحت عنوان مواجهة الازمة الانسانية..

شاهد..مجموعة الـ20 تبحث أزمة أفغانستان

الثلاثاء ١٢ أكتوبر ٢٠٢١ - ٠٦:٠٧ بتوقيت غرينتش

تحت عنوان مواجهة الازمة الانسانية التي تشهدها افغانستان، عقدت قمة مجموعة العشرين التي استضافتها ايطاليا عبر الفيديو.

العالم - أفغانستان

القمة التي شهدت غياب كل من الرئيسين الروسي والصيني، دعت الى ايصال المساعدات الانسانية الى الشعب الافغاني عبر مؤسسات الامم المتحدة في اسرع وقت، اضافة الى المساعدة في وقف الانهيار الاقتصادي والمالي بعد سيطرة حركة طالبان على الحكم في افغانستان.

رئيس الحكومة الايطالي ماريو دراغي الذي ترأس القمة قال ان قادة مجموعة العشرين اتفقوا على ان حالة الطوارئ الانسانية التي تشهدها افغانستان خطرة للغاية وتحتاج الى معالجة فورية.

لكن ما وراء العنوان الانساني للقمة رسائل سياسية لاسيما ماي تعلق بحركة طالبان التي تكثف تحركاتها للحصول على اعتراف دولي بحكومتها، حيث اعتبر دراغي في هذا السياق ان الاعتراف بالحركة سيكون على اساس الحكم على افعالها وان كانت جهود مواجهة الازمة الانسانية تستدعي التواصل مع الحركة.

وقال رئيس الحكومة الايطالي ماريو دراغي: "علينا الان التعامل مع الازمة الانسانية التي هي أولوية واذا كان ذلك يستدعي التواصل مع طالبان فسنتواصل معها ولا يوجد بدائل لهذا التواصل لإنجاح الاستجابة الانسانية، لكن هذا لا يعني الاعتراف بطالبان وهذا سيكون بالحكم على افعال طالبان لا اقوالها".

الموقف نفسه ينطبق على الاتحاد الاوروبي وبما فيها المانيا التي قالت مستشارتها انغيلا ميركل ان بلادها غير مستعدة حتى الان للاعتراف بحكم طالبان بالرغم من اعلان ميركل تقديم 600 مليون يورو مساعدات لكابل.

وقالت انغيلا ميركل: "بقدر ما نشعر بالقلق، فإن حكومة طالبان في تقييمنا ليست شاملة. لذلك مسألة الاعتراف بطالبان ليست على جدول الأعمال، مع ذلك يجب أن تكون هناك محادثات كما يحدث الآن بشكل متزايد".

على الجانب الاخر بدأت طالبان حملة الترويج لحكومتها على الساحة الدولية، حيث عقد وفد الحركة اجتماعا مع ممثلي الاتحاد الاوروبي في العاصمة القطرية الدوحة لبحث ايصال المساعدات الانسانية الى افغانستان وسبل فتح باب العلاقات بين الطرفين، وذلك بعد يومين من اجتماعات بين وفد افغاني ووفد من وزارة الخارجية الاميركية لفتح صفحة جديدة بين كابول وواشنطن كما قالت طالبان.