شاهد.. مقتل خمسة اشخاص في هجوم بواسطة قوس للرماية في النرويج

الخميس ١٤ أكتوبر ٢٠٢١ - ٠١:٥٠ بتوقيت غرينتش

قتل خمسة أشخاص، واصيب آخران في هجوم بقوس للرماية بمدينة كونغسبرغ جنوب شرقي النرويج. ولم تتضح حتى الآن دوافع المهاجم الدنماركي الذي يسكن البلدة، لكن مصادر الشرطة لم تستبعد فرضية الهجوم الإرهابي.

العالم - أوروبا


بالقوس والسهم رجل دنماركي من سكان مدينة كونغسبرغ النرويجية يرتكب مجزرة حيث قتل خمسة أشخاص وأصاب آخرين بجروح قبل أن تعتقله الشرطة التي لم تستبعد فرضية الهجوم الإرهابي.


واعرب المسؤول في الشرطة المحلية آيفين آس عن اسفه للحادث، وأضاف أن الجريحين نقلا إلى قسم العناية الفائقة لكن حياتهما ليست في خطر. موضحا أن أحد الجريحين شرطي كان خارج دوام عمله يتبضع داخل متجر، أحد المواقع العديدة التي استهدف فيها المهاجم ضحاياه. معلنا أن الشرطة أوقفت الرجل الذي ارتكب هذا العمل، وبحسب معلوماتنا ليس هناك سوى شخص واحد ضالع في الهجوم. ولم تتضح في الحال دوافع المهاجم الذي اقتيد إلى مخفر في مدينة درامن المجاورة، لكن الشرطة لم تستبعد فرضية الهجوم الإرهابي.


وقال المسؤول في الشرطة المحلية آيفين آس:" "نظرا إلى مجريات ما حدث، من الطبيعي أن ندرس إن كان الأمر يتعلق بهجوم إرهابي"، أؤكد أنه "لم يتم استجواب الرجل الموقوف بعد ومن المبكر التحدث عن دوافعه".

غير أن محطة تي في 2 تلفزيونية قالت إن المهاجم الذي كان يحمل بالإضافة إلى القوس والنشاب سكينا وأسلحة أخرى، اعتنق الإسلام وله سوابق مرضية، وهي معلومات لم تؤكدها السلطات. وأعلنت الشرطة أن الموقوف مواطن دنماركي يقيم في كونغسبرغ ويبلغ من العمر سبعة وثلاثين عاما مؤكدة أنه لم يتم استجواب الرجل الموقوف.

ودعي المواطنون إلى ملازمة منازلهم. وأغلقت أحياء عدة فيما اظهرت لقطات تلفزيونية انتشارا كثيفا لعناصر مسلحين من الشرطة وسيارات إسعاف. وأرسلت إلى المكان مروحيات للشرطة وأخرى للإسعاف الطبي فضلا عن فريق من سلاح الهندسة. وعلقت رئيسة الوزراء إرنا سولبرغ على الهجوم بالقول إن "هذه الأحداث تهزنا".


وفي كونغسبرغ البلدة الصغيرة البالغ عدد سكانها حوالي خمسة وعشرين ألف نسمة والواقعة على بعد ثمانين كيلومترا غربي العاصمة أوسلو، فرضت الشرطة طوقا أمنيا حول مكان الهجوم. والنروج، وهي في العادة بلد هانئ، شهدت في السابق هجمات عدة نفذها يمينيون متطرفون.