صحيفة: بايدن احتج على بينيت لمواصلته الاستيطان

الأربعاء ٢٧ أكتوبر ٢٠٢١
٠٤:١٥ بتوقيت غرينتش
صحيفة: بايدن احتج على بينيت لمواصلته الاستيطان ذكر موقع واللا العبري، أن إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن وجهت في الأيام الأخيرة رسالة احتجاج حادة إلى مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت، بعد قرار التخطيط لبناء نحو 3 آلاف وحدة استيطانية جديدة في الضفة الغربية.

العالم - الاحتلال

وبحسب الموقع، فإن هذه هي المرة الأولى التي تروج فيها إسرائيل لبناء مستوطنات منذ أن تولى بايدن منصبه في رئاسة البيت الأبيض، مشيرًا إلى أن الإدارة الأميركية حاولت الضغط على حكومة بينيت بأن لا تقوم بهذه الخطوة أو على الأقل تقليص عدد الوحدات السكنية التي ستتم الموافقة عليها، وفي الأخير كان عدد الوحدات التي تم الموافقة عليها أكبر من المخطط الأصلي.

ونقل الموقع عن مصادر مطلعة على التفاصيل، أن مايكل راتني القائم بأعمال السفير الأميركي لدى إسرائيل، تحدث مع شمريت مئير المستشار السياسي لبينيت، وأوضح لها أن الولايات المتحدة تأخذ القرار الإسرائيلي على محمل الجد، وأنها قلقة بشكل خاص من حقيقة أن ثلثي الوحدات المعلن عن البناء عليها تقع في مستوطنات معزلة بعمق الضفة الغربية، وخارج الكتل الاستيطانية الكبيرة.

ووصف مصدر على إطلاع على المحادثة بأنها كانت “صعبة للغاية”.

وتزامنت المحادثة، مع تصريحات للمتحدث باسم الخارجية الأميركية نيد برايس يوم الجمعة أن الولايات المتحدة قلقة بشأن الموافقة على البناء في المستوطنات، داعيًا إلى تجنب اتخاذ إجراءات أحادية الجانب تؤدي إلى تفاقم وتوتر الوضع وتقوض حل الدولتين.

وامتنعت واشنطن وتل أبيب عن التعليق على التقرير.

0% ...

آخرالاخبار

الاحتلال يصعّد سياساته الاستيطانية بقرار بناء ألف وحدة في الضفة


سوريا على صفيح ساخن: توغلات إسرائيلية، قذائف في دمشق، وتوترات طائفية


العراق.. الخزعلي يشكر إيران وحزب الله في ذكرى الانتصار على داعش


بزشكيان لمادورو: تحركات واشنطن انتهاك للقانون الدولي وتهديد للسلام العالمي


عملية "إسرائيلية" مفاجئة في درعا واعتقال أحد الشبان


العثور على مقبرة جماعية جديدة داخل أسوار مستشفى الشفاء بغزة


تحذيرات حقوقية من تبعات القرار 2803 على غزة والأونروا + انفوغرافيك


واشنطن وتل أبيب تتحضّران للمرحلة الثانية من خطة ترامب بشأن غزة


جدار "ج" في فلسطين؛ وصاروخ قدر 303 الايراني؛ والهيمنة البحرية اليمنية


كيف ردت أوروبا علی أعنف هجوم ترامب علی قادتها؟