شاهد.. اسيرة محررة تروي للعالم معاناتها في سجون الإحتلال

السبت ٣٠ أكتوبر ٢٠٢١ - ٠٦:١٥ بتوقيت غرينتش

قضت الاسيرة نسرين ابو كميل سبع سنوات في سجون الاحتلال بعيدة عن أطفالها الخمسة وقد تم انتهاء محكوميتها وتحررت قبل ايام وهي آخر اسيرة تم تحريرها من الاسر. وعاشت ابو كميل ما عاناه الأسرى من قمع بعد حادثة نفق الحرية.

العالم - مراسلون

على هذا الجدار علقت ملك تقويما لتمحو كل يوم يقربها من موعد تحرير والدتها نسرين ابو كميل التي أسرها الاحتلال ست سنوات وحرمت من زيارة أبنائها وفي يوم التحرير توجه أطفالها لحاجز ايريز لاستقبال والدتهم ولكن الاحتلال كعادته قتل فرحتهم فقد منعها من دخول غزة فانهار أبناؤها.

لثلاثة أيام متواصلة ظل أطفال الاسيرة المحررة يتوجهون للمعبر ويعودون بدونها في سياسة ارهاب نفسي يمارسها الاحتلال وبعد مد وجزر سمح لها الاحتلال بالدخول بعد ان أجبرها على التوقيع على عدم مغادرة غزة فحدث حدث اللقاء الموعود.


الاسيرة ابو كميل عاشت داخل الاسر اعتداءات السجان على الاسرى بعد نفق الحرية ووثقت بذاكرتها أحداث لا تنسى، وحدها أحضان أطفالها يمكن أن تخفف عنها عذاب ست سنوات من القمع والحرمان.

اليوم نسرين بين أطفالها تحاول ان تصلح ما افسده الإحتلال في نفوسهم فحكاية هذه العائلة تعبر عن الوجه الحقيقي للإحتلال الإسرائيلي وتختصر معاناة 31 اسيرة فلسطينية مازلن يتقلبن على جمر الألم والمعاناة بين أنياب السجان الإسرائيلي.