شاهد بالفيديو..

مؤتمر دولي حول "عالم مابعد أمريكا" في طهران

الثلاثاء ٠٢ نوفمبر ٢٠٢١ - ١٠:٥٤ بتوقيت غرينتش

على أعتاب اليوم الوطني لمقارعة الاستكبار العالمي ذكرى اقتحام طلاب المدارس والجامعات للسفارة الأميركية في طهران، اُقيم في العاصمة الايرانية المؤتمرُ الثاني حول "انحدار امريكا" وتحت عنوان "عالم مابعد امريكا" حضره عدد من الشخصيات المحلية فيما قدّم عدد من الباحثين الاجانب مقالات لطرحها في اللجان التخصصية للمؤتمر.

العالم - مراسلون

الأفول والانحدار، هي الصورة المقبلة على الولايات المتحدة الامريكية، هذا ما اكده المشاركون في المؤتمر الذي عقد في قلب مبنى السفارة الامريكية السابقة في طهران التي تعرف بوكر التجسس الامريكي، أراد منظمو هذا الاجتماع تبيين حقيقة باتت يوماً بعد آخر تتجلى للعالم، وهي "انحدار اميركا، وعالم مابعد امريكا".

وقال المدير التنفيذي للمؤتمر، محمد رضا حسني اهنغر:"يهدف هذا المؤتمر الى دراسة أبحاث عدد من الاساتذة والمحققين في الجامعات العالمية والايرانية فيما يتعلق بانحدار اميركا و نتائجه وتاثيراته على العالم".

وخلال المؤتمر تمّ بحث محاور عدة اهمها: ماهية وطبيعة عالم ما بعد أمريكا، أبعاد عالم ما بعد أمريكا، مؤشرات وبوادر عالم ما بعد أمريكا، استراتيجيات تحقيق عالم ما بعد أمريكا، دور ومكانة الثورة الإسلامية في عالم ما بعد أمريكا و الفضاء الإلكتروني والسيبراني وعالم ما بعد أمريكا.

وقال المساعد السياسي لوزير الداخلية الايراني، محمد باقر خرمشاد:"إنّ مصطلح عالم مابعد اميركا ورواجه في عالم اليوم والذي لم نسمعْه قبل عشرين عاماً يشبه مصطلح عالم مابعد الاتحاد السوفيتي و يبيّن حدوث حوادث في العالم وأنّ الاوضاع الداخلية والدولية لاميركا خير دليل على هذا الموضوع".

وخلال كلماتهم شدّد المشاركون في المؤتمر على أنّ الأميركيين يهددون أي دولة حسب مصالحهم، لكن في حروبها مثل أفغانستان وسوريا والعراق واليمن، التي أثارتها في العشرين عاماً الماضية، لم تخرج الفائزة من الميدان، فبحسب هؤلاء، هذا إنْ دل على شيء، فانما يدل على أنّ الولايات المتحدة في البداية، نحو النهاية والزوال.

المؤتمرون سلطوا الضوء علی أسباب انحدار الولايات المتحدة والتصدع الداخلي فيها والتخطيط لفترة ما بعد القطب الواحد السلطوي.