شاهد.. أهم ما توصل اليه مؤتمر المناخ في جلاسجو

الأربعاء ٠٣ نوفمبر ٢٠٢١ - ٠٢:٣٩ بتوقيت غرينتش

تعهدت أكثر من 12 دولة، بينها الولايات المتحدة بتكثيف حماية مياهها الإقليمية من التدمير المستمر للمحيطات، وذلك خلال مؤتمر المناخ المنعقد في مدينة غلاسجو الاسكتلندية.

العالم - خاص بالعالم

خفض انبعاثات غاز الميثان بنسبة 30 في المئة بحلول عام 2030 مقارنة بمستويات 2020، وإنهاء إزالة الغابات بحلول عام2030، هو من بين الاتفاقات التي تم التوصل إليها حتى الآن.

كما تعهدت أكثر من 12 دولة، من بينها الولايات المتحدة، بتكثيف حماية مياهها الاقليمية، في مؤتمر المناخ التابع للأمم المتحدة في جلاسجو، حيث اجتمع القادة والمفاوضون للحفاظ على هدف يشهد تراجعا ويتمثل في وضع حد أقصى لارتفاع درجات حرارة الأرض عند 1.5 درجة مئوية فوق مستويات عصر ما قبل الصناعة. لكن نشطاء قالوا إن التعهد يفتقر إلى الطموح اللازم لتغيير الوضع الراهن المتمثل في التدمير المستمر للمحيطات.

ودعا العلماء والنشطاء كافة الدول إلى الاعتراف أيضا بالصلة بين المحيطات وتغير المناخ، قائلين إن الإدارة المستدامة للبحار يمكن أن تساعد في تنظيم مناخ الأرض على نحو أفضل.

المبعوث الأمريكي لشؤون المناخ جون كيري أعلن أن الولايات المتحدة ستصبح الدولة ا15 التي توقع على التعهد الخاص بالمحيطات، الذي صادقت عليه الاقتصادات الأخرى المعتمدة على المحيطات ومنها إندونيسيا واليابان وكينيا وتشيلي والنرويج.

ويدعو التعهد إلى زيادة الاستثمار في الطاقة المتجددة القائمة على المحيطات، وإنهاء استخدام الكربون في الصناعات وإجراء المزيد من البحث العلمي. لكن دون اي اشارة إلى إنهاء الدعم الحكومي السنوي الهائل الذي يقدم لأنشطة مثل الصيد الصناعي، وهو محرك رئيسي للاستغلال المفرط للبحار. ووصفت منظمة السلام الأخضر، وهي منظمة بيئية غير حكومية، الإعلان بأنه "هزيل".

وثلثا كوكب الأرض مغطى بالمياه، وتمتص المحيطات الحرارة وثاني أكسيد الكربون وتعيد توزيعهما عبر الكوكب. ولكن مع ارتفاع تركيزات الغازات المسببة للاحتباس الحراري إلى أعلى مستوياتها على الإطلاق وارتفاع درجات الحرارة بمعدل ينذر بالخطر، فإن النظم البيئية البحرية تكافح من أجل مواكبة ذلك.

كلمات دليلية :