شاهد..دراسة تبين ماذا يحدث لو كانت الأرض "يتيمة" بالمجموعة الشمسية

الخميس ٠٤ نوفمبر ٢٠٢١ - ٠١:٣١ بتوقيت غرينتش

تخيل أنك لا تستطيع أبدًا أن تحلم بالهبوط على المريخ أو السفر إلى زحل، ليس لأنه من المستحيل الوصول إلى هناك، ولكن لأنهم لم يكونوا موجودين، لأن الأرض كانت الكوكب الوحيد في نظامنا الشمسي.

العالم-علوم وتكنولوجيا

لعب كل كوكب في النظام الشمسي دورًا حيويًا في تطور الأرض منذ مليارات السنين، وفي الحفاظ على الأرض آمنة اليوم، على سبيل المثال موضع كل كوكب على حدة، لديهم جميعًا مساحة صغيرة خاصة بهم في المجرة، وهذا ليس من قبيل الصدفة.

نظام دقيق

وتعمل كواكبنا معًا للحفاظ بعضها على بعض في أماكنها، على سبيل المثال، إذا اختفيا عطارد والزهرة، فقد تنجذب الأرض نحو الشمس حسب موقع "وات إف".

وإذا اختفيا كوكبا المشتري أو زحل، فبدلاً من الاقتراب من الشمس، قد تنجرف الأرض بعيدًا عنها، هذا من شأنه أن يسبب عددًا من المشكلات لنا نحن، قاطنو الأرض. في الوقت الحالي.

إذا اقتربت الأرض من الشمس، فسوف ترتفع درجة حرارتها قليلاً، على أقل تقدير، قد نتحول إلى رماد، وكلما ابتعدنا، كلما انخفضت درجة الحرارة، ستكون الأرض باردة جدًا لاستدامة الحياة.

آثار تتعدى الحياة

ولا يؤثر موقع الأرض في النظام الشمسي على الحياة فحسب، بل يؤثر أيضًا على كل ما يحدث على كوكبنا، إنه يؤثر على فصولنا، ومدة اليوم الأرضي، وطول عامنا.

ويستحيل توقع موقع الأرض نظرًا لأن الأرض هي الكوكب الوحيد في نظامنا الشمسي (في السيناريو الخيالي)، فيمكن أن تكون بعيدة تمامًا، حيث أورانوس ونبتون، أو في مكان ما في المقدمة حيث موقع عطارد اليوم.

وتختلف جاذبية الأرض بشدة لاختفاء الكواكب، عندما نقول "لا توجد كواكب أخرى"، فإننا نعني أيضًا عدم وجود أقمار، جاذبية القمر هي المسؤولة عن المد والجزر كما هو معروف، ودون ذلك، ستبقى مياهنا ثابتة، المحيطات لن ترتفع أو تنخفض، ستبقى فقط في مكانها، وتغطي الكوكب بأكمله بالمياه.

ويستحيل وجود الأرض كما نعرفها إذا لم تكن هناك كواكب أخرى، لا توجد فرصة عمليا لأن تعيش البشرية اليوم.

درع فعال ضد الكويكبات

وتطرق مشكلة أخرى للباب، وهي الكويكبات، هناك نوعان من الكواكب التي لها دور خاص للغاية في الحفاظ على الأرض آمنة، كوكبا المشتري وزحل.

فبينما تزدهر الأرض بالحياة، يتعرض كوكبا المشتري وزحل للاصطدام من قبل ملايين الكويكبات.

لحسن الحظ، بالكاد نرى أيًا من هؤلاء، وذلك بفضل كوكبي المشتري وزحل، فنظرًا لحجمها الهائل وجاذبيتها الكبيرة، فإنها تقوم بعمل ممتاز في سحب الكويكبات إليها حتى لا تصل إلى الأرض أبدًا.