شاهد.. يوم دموي في العراق بعد اشتباك القوات الأمن مع المحتجين

السبت ٠٦ نوفمبر ٢٠٢١ - ٠٦:٢٢ بتوقيت غرينتش

يوم دموي على مداخل منطقة الخضراء، سقوط اكثر من 100 جريح في صفوف المحتجين على نتيجة الإنتخابات بعدما تحولت المظاهرة السلمية التي اطلقت عليها جمعة الفرصة الأخيرة الى احداث دموية استخدمت فيها القوات الأمنية العنف المفرط ورصاص الحي كما يقول المتظاهرون وشهود عيان.

العالم - مراسلون

وقال متظاهر شارك في المظاهرات لقناة العالم:" فجأة كان هناك اصطدام بدأت به القوات الأمنية ومكافحة الشغب بعد ان قامت بحرق الخيم من جهة الجسر المعلق للمتظاهرين وكذلك حرق الأشجار والإعتداء بالضرب بالعصي والهروات على الإخوان المتظاهرين العزل".

كما قامت القوات الأمنية بإحراق خيم المعتصمين أمام منطقة الخضراء التي اقيمت منذ دخول البلاد في أزمة الإنتخابات قبل 3 اسابيع.

وقال عضو حركة حقوق العراقية صباح العرداوي:"قام المعتصمون للأسبوع الثالث على التوالي بإعصامهم ومظاهرات سلمية وقاموا بهتافات لكن للاسف الشديد رأينا بأن حكومة الكاظمي بدأت بالتعرض للمتظاهرين والمعتصمين بإطلاق نار عشوائياً وكذلك بإطلاق الدخانيات مما ادى الى استشهاد اثنين من المتعصمين وجرح اكثر من 120 شخص".

فيما دعا رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي الى فتح تحقيق لاحداث، عبرت القوى السياسية الرافضة لنتائج الإنتخابات عن غضبها من استخدام العنف المفرط ضد المتظاهرين وادان رئيس تحالف الفتح هادي العامري حالة القمع البشعة التي تتعامل بها حكومة مع المتظاهرين السلميين حسب البيان وطالب القضاء بمحاسبة من اصدر اوامر باطلاق الرصاص الحي كما دعا أمين العام لعائب أهل الحق الشيخ قيس الخزعلي الى معاقبة مطلقي السلاح الحي والآمرين كذلك طالب رئيس ائتلاف دولة القانون نوري المالكي المتظاهرين الى عدم التصعيد واتباع سياقات قانونية.

السيد مقتدى الصدر من جانبه وفي تغريدة قال لا ينبغي ان تتحول المظاهرات السلمية الى مظاهرات عنف واستضغار للدولة.

مرحلة جديدة من التصعيد والاحتجاجات في العراق بعد دخول العنف والدم على خط الأزمة، مرحلة تفتح الباب على مصراعيه أمام كافة الإحتمالات والسيناريوهات.