القوى الفلسطينية تدين اعتقالات السلطة للأسرى المحررين

القوى الفلسطينية تدين اعتقالات السلطة للأسرى المحررين
السبت ٠٦ نوفمبر ٢٠٢١ - ٠٣:٢٥ بتوقيت غرينتش

أصدر تحالف القوى الفلسطينية بيانا في الضفة الغربية دان فيه حملة الاعتقالات التي تقوم بها السلطة الفلسطينية بحق الأسرى المحررين من حركة الجهاد الإسلامي.

العالم- فلسطين

و فيما يلي النص الكامل لبيان تحالف القوى الفلسطينية حول اعتقالات السلطة للأسرى في الضفة الغربية:

إننا في تحالف القوى الفلسطينية ندين ونستنكر حملة الاعتقالات التي تقوم بها السلطة الفلسطينية بحق الأسرى المحررين من حركة الجهاد الإسلامي، ونعتبر تلك الخطوة تأتي في سياق التنسيق الأمني ما بين أجهزة العدو الصهيوني، وأجهزة أمن السلطة، والتي تصب في نهاية المطاف في خدمة الاحتلال الصهيوني، ذلك الاحتلال الذي يعتقل الآلاف من أبناء شعبنا الفلسطيني دون وجه حق.

وتأتي السلطة الفلسطينية لإكمال ذلك الدور من خلال جملة من الممارسات التي لا تمت للمشروع الوطني الفلسطيني بأي شكل من الأشكال. كما أن حملة الاعتقالات التي تقوم بها السلطة الفلسطينية في هذه الأيام تأتي بعيد أيام قليلة من إضراب أسرى حركة الجهاد الإسلامي، وذلك يشير بأن هناك تنسيقاً ما بين السلطة الفلسطينية وسلطات الاحتلال الصهيوني حول المزيد من تضييق الخناق على كوادر حركة الجهاد الإسلامي ومعاقبتها على انتزاع الأسرى الستة لحريتهم من سجن جلبوع في عملية بطولية مازالت أصداءها تتردد حتى الآن.

كما إننا في تحالف القوى الفلسطينية ندين إدارة جامعة النجاح والتي منعت الشيخ خضر عدنان من المشاركة في المؤتمر الطلابي والذي كان يهدف إلى التضامن مع الأسرى في سجون الاحتلال الصهيوني، حيث من الواضح إن إدارة جامعة النجاح خضعت للاملاءات الأمنية من قبل أجهزة السلطة ورفضت مشاركة الشيخ في هذا المؤتمر.

إن كوادر حركة الجهاد الإسلامي وكل كوادر القوى الوطنية في الضفة الغربية، إضافة إلى أبناء شعبنا الفلسطيني يقاومون الاحتلال بشتى السبل ويعملون جاهدين على القيام بانتفاضة جديدة تزلزل الأرض تحت أقدام الصهاينة الغزاة وذاك ما سيشعل الأرض المحتلة في الضفة والقطاع إضافة إلى شعبنا الفلسطيني في أراضي الـ 48 من أجل دحر الاحتلال وعودة أبناء شعبنا الفلسطيني إلى دياره.

إننا في تحالف القوى الفلسطينية نشجب ممارسات الأجهزة الأمنية للسلطة الفلسطينية ونحملها مسؤولية ما سيجري جرّاء اعتقال المناضلين وكوادر حركة الجهاد الإسلامي، إضافة إلى كوادر القوى الوطنية من أبناء شعبنا، ونطالبها بالإفراج الفوري عن الأسرى المحررين.