بالفيديو..

شاهد..حالة من الخوف والغموض تلف سكان العاصمة أديس أبابا

السبت ٠٦ نوفمبر ٢٠٢١ - ٠٣:٤٩ بتوقيت غرينتش

تحبس العاصمة الاثيوبية أنفاسها بعد ان وصلت الحرب الى اقليم امهرة المتاخم لاديس ابابا..وسط حالة من الغموض تلف الموقف مصحوبة بخوف كبير بين المواطنين بعد عام من الصراع في إقليم تيغراي شمال البلاد.

العالم - خاص بالعالم

خوف حركته التطورات الميدانية الاخيرة المتسارعة ،مترافقة مع مواقف للمتحدث باسم جيش تحرير اورومو المتحالف مع جبهة تحرير تيغراي، اعلن فيها قدرة المتمردين على السيطرة على العاصمة الاثيوبية في غضون اشهر ان لم يكن اسابيع.

بموازاة تلك التطورات قال رئيس الوزراء الإثيوبي أبيي أحمد إن اثيوبيا يجب أن تكون مستعدة لتقديم تضحيات من أجل إنقاذ البلاد، مع تصاعد القتال في الشمال.

مواقف تأتي بعد تحقيق جبهة تحرير تيغراي وفصائل متمردة متحالفة معها تقدما واسعا على الارض، فسقوط مدينة ديسي الواقعة وسط البلاد على تقاطع الطرق الرئيسية الرابطة بين العاصمة أديس أبابا وبقية المدن والأقاليم؛ وضعت كافة مناطق البلاد في ما يشبه الكماشة، مما يعقد حسابات الجيش الفيدرالي الإثيوبي.

..وفي مناطق الصراع تؤكد مصادر ميدانية حصول مجازر واسعة وعمليات ابادة كانت حذرت منها الامم المتحدة.

وبسقوط مدينة ديسي، فقد الجيش الإثيوبي أهم نقطة لانسياب الإمدادات خصوصا إلى إقليم تيغراي الذي أشعل شرارة الحرب الحالية ،اذ ان المعارك مستمرة في أكثر من مدينة وبلدة.

ومع تصاعد الأزمة واحتدام الصراع تشهد البنوك في البلاد تزاحما من السكان الذين سحبوا أموالهم خوفا من الاغلاق الشامل، كما قاموا بتخزين كميات من المواد الغذائية.

وبعد دخول مقاتلي جبهة تحرير تيغراي مع قوات الأورومو التي ينتمي إليها رئيس الوزراء أبي أحمد، وتقدمهم المفاجئ خلال اليومين الماضيين في مناطق الأمهرا -الحليف الرئيسي لأبي أحمد - اضطرت الحكومة الإثيوبية، لإعلان حالة الطوارئ، وسط مخاوف من حرب شاملة تلقي بتبعات كارثية على المستويين المحلي والإقليمي.

وازاء تلك التطورات، أمرت واشنطن دبلوماسييها غير الأساسيين في السفارة الأميركية في إثيوبيا بمغادرة البلاد.

بينما ترتفع الدعوات الدولية للتهدئة وتجنب حمام من الدم، على وقع التصعيد العسكري الحاصل، في حين دعا المجلس الأوروبي الأطراف الإثيوبية إلى وقف فوري لاطلاق النار والذهاب لمفاوضات غير مشروطة.

التفاصيل في الفيديو المرفق ...