شاهد بالفيديو..

عشرات الالاف من الاثيوبيين يتوعدون جبهة تحرير تيغراي

الأحد ٠٧ نوفمبر ٢٠٢١ - ٠٤:٥١ بتوقيت غرينتش

تعهد عشرات الآلاف من الإثيوبيين بالدفاع عن العاصمة أديس أبابا مما تُسمّى جبهة تحرير شعب تيغراي وحلفائها، وخلال تظاهرة في وسط اديس أبابا، حمل المشاركون لافتات تنتقد وسائل الاعلام الغربية لبثها أخباراً كاذبةً والمبالغة في المكاسب التي حققها المتمردون .

العالم - افريقيا

دعما لحكومة رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد، وتعهدا بالوقوف ضد المتمردين الذين يهددون بالزحف على العاصمة، تجمع الالاف من المتظاهرين في اديس ابابا، مؤكدين رفضهم للجهود الدبلوماسية الساعية لإنهاء النزاع المستمر منذ عام.

المتظاهرون نددوا بحكومة الولايات المتحدة والقوى الأجنبية التي دعت إلى وقف إطلاق النار بعد أن اشتدت وتيرة الحرب المستمرة منذ عام والتي حصدت أرواح آلاف الأشخاص. وحمل المشاركون لافتات تنتقد وسائل الاعلام الغربية لبثها أخبار كاذبة والمبالغة في المكاسب التي حققها المتمردون. وطالبوا الولايات المتحدة بوقف مص دماء الشعب الإثيوبي. معبرين عن غضبهم من دعوة الولايات المتحدة للحكومة والجبهة الشعبية لتحرير تيغراي لبدء محادثات.

وقال أحد المتظاهرين:"لماذا لا تتفاوض حكومة الولايات المتحدة مع إرهابيين مثل الشباب؟، إنهم يريدون تدمير بلدنا مثلما حدث في أفغانستان. لن ينجحوا أبدا فنحن إثيوبيون".

وقالت رئيسة بلدية أديس أبابا أدانيش أبيبي إن أعداء اثيوبيا يحاولون ترويع السكان. مؤكدة ان اديس ابابا ليست محاصرة ولكنها محاطة بشعبها، كما انتقدت الحكومة الاميركية التي قامت الأسبوع الماضي بإلغاء امتيازات تجارية ممنوحة لإثيوبيا بسبب مزاعم بانتهاكات لحقوق الإنسان في حملتها العسكرية في إقليم تيغراي.

وقالت أدانيش أبيبي:"إن كانت المساعدات والقروض ستجردنا من حريتنا، وإن كانت ستقودنا للتضحية بحريتنا، فلن نضحي بحريتنا".

واتهمت إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن إثيوبيا بارتكاب انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان، وقالت إنها تعتزم رفع اسم إثيوبيا من اتفاقية التجارة للنمو والفرص في أفريقيا.

وفي وقت دعت فيه دول عدة رعاياها الى مغادرة إثيوبيا، نفى متمردو إقليم تيغراي الإثيوبي احتمال حصول ما اسموه حمام دم في أديس أبابا في حال دخلوا إليها لإسقاط الحكومة، مؤكدين أن هدفهم ليس السيطرة على العاصمة وأن سكانها لا يعارضونهم بشدة.

وبدأ الصراع في شمال البلاد قبل عام عندما استولت القوات الموالية للجبهة على قواعد عسكرية في منطقة تيغراي. ورداً على ذلك أرسل أبي قوات تمكنت في البداية من طرد قوات الجبهة من عاصمة الإقليم لكنها واجهت إخفاقا شديدا منذ يونيو/ حزيران هذا العام.