شاهد.. اتفاق جديد لمواجهة تغير المناخ خلال قمة غلاسكو

الأحد ١٤ نوفمبر ٢٠٢١ - ١١:١٥ بتوقيت غرينتش

توصل المشاركون في أعمال قمة غلاسكو لمواجهة تغير المناخ لاتفاق جديد، يهدف لتقليل حجم المخاطر البيئية التي يتعرض لها كوكب الأرض.من جهته حذر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش من أن الكارثة المناخية لا تزال ماثلة رغم التوصل إلى اتفاق في مؤتمر غلاسكو للمناخ.

العالم - أوروبا

اتفاق عالمي لمكافحة التغير المناخي توصلت اليه نحو مئتي دولة، من دون أن تنجح في تبني ما يقوله العلم لاحتواء الارتفاع الخطر في درجات الحرارة. في المحصلة، لم يقدم الاتفاق النهائي ما هو مطلوب لتجنب الارتفاع الخطير ومساعدة الدول على التكيف أو تعويض الأضرار الناجمة عن الكوارث المنتشرة على مستوى العالم. اكتفى الاتفاق بحض الدول الثرية على دفع المبلغ بشكل عاجل وحتى عام الفين وخمسة وعشرين. كما حذف النص أي إشارة إلى آلية تمويل للخسائر والأضرار التي تسبب بها تغير المناخ في العالم النامي. وتعهدت الدول الغنية بحوار مستقبلي حول الموضوع.وتم تخفيف اللهجة المتعلقة بالوقود الأحفوري في البيان الختامي للقمة بعد إصرار الصين والهند والسعودية .

في أبرز ردود الفعل، حذر أنطونيو غوتيريش من أن الكارثة المناخية لا تزال ماثلة وأضاف أن الإرادة السياسية الجماعية لم تكن كافية للتغلب على التناقضات العميقة بين الدول. بدوره، وصف رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون الاتفاق بالخطوة الكبيرة إلى الأمام، وتابع أن ما يهم هو أن المؤتمر توصل للاتفاق الدولي الأول على الإطلاق لخفض استخدام الفحم، وخريطة طريق للحد من الاحترار العالمي عند درجة مئوية ونصف. رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين اعتبرت الاتفاق خطوة في الاتجاه الصحيح، مشيرة الى أن ميثاق غلاسكو أبقى على أهداف اتفاق باريس لعام الفين وخمسة عشر حية.

مهندس اتفاق باريس لورنس توبيانا، قال أن المؤتمر فشل في تأمين المساعدة الفورية للأشخاص الذين يعانون الآن. من جهتها، أوضحت وزيرة البيئة في جزر المالديف، شونا أميناث، أن الخسائر والأضرار قد تكون بداية للتحادث والحوار، لكن بالنسبة إلينا إنها مسألة بقاء. وعبرت الناشطة السويدية غريتا ثونبرغ عن أسفها لما انتهى اليه المؤتمر، وكانت ثونبرغ قد حذرت من أن أي اتفاق مناخي يتحدث عن خطوات صغيرة في الاتجاه الصحيح، وعن إحراز بعض التقدم، أو التقدم تدريجيا، هو اتفاق يعادل الخسارة.