العالم - مراسلون
بين أصوات الغارات وقنابل الطائرات التي لا تتوقف رغم انسحاب المرتزقة بكامل عدتهم وعتادهم، يعيش السكان في مديرية التحيتا جنوب محافظة الحديدة حالة مستمرة من الخوف والقلق، وتوسعاً كبيراً في حجم المعاناة وتردي الاوضاع الاقتصادية، كون المديرية كانت حاضنة للجيش واللجان الشعبية قبل دخول المرتزقة اليها خلال فترة التصعيد.
وقال احد المواطنين:"اي حکومة هذه؟ الکيلو لحم يباع بـ10 الاف ريال، الدجاج بـ5 الاف ريال، .. لما کان أنصار الله هنا، کنا مرتاحين".
مساعدات عاجلة قدمتها الهيئات والمؤسسات العاملة في الجانب الانساني بالمحافظة، من أجل التخفيف من حدة الفقر والمجاعة الذي تسبب فيه سعر الصرف بعد دخول المرتزقة الى المديرية وقبل انسحابهم، ما يتوجب على حكومة الانقاذ انقاذ السكان من غلاء الاسعار وسحب العملة الجديدة من السوق.
وقال نائب رئيس الوزراء اليمني حسين مقبولي لقناة العالم:" في مسألة العملة لاسيما العملة المزورة سنجد لها حلول ان شاء الله تعالی ونطمئن ان الاوضاع ستکون افضل مما کانت عليه سابقاً".
وقال مدير عام مکتب الزکاة بالحديدة جمال الحميري لقناة العالم: "بتوجيهات رئيس الهيئة العامة للزکاة الشيخ شمسان محسن ابونشطان، تم النزول للميدان في المناطق المحررة وصرف 2000 سلة غذائية".
بالرغم من سحب قوى العدوان لقواتها العسكرية من مختلف جبهات المحافظة بالساحل الغربي، الا انها مازالت تفرض حصاراً جوياً وبرياً وبحرياً غير قانوني، كما تواصل الإبقاء على مديريتي الخوخة وحيس تحت سيطرتها رغم الاتفاق على الانسحاب.