رفع الدعم الجزئي عن الدواء يزيد من المأساة في لبنان

رفع الدعم الجزئي عن الدواء يزيد من المأساة في لبنان
الأربعاء ١٧ نوفمبر ٢٠٢١ - ٠٩:٤٤ بتوقيت غرينتش

قرار رفع الدعم جزئياً عن أدوية الأمراض المزمنة، والذي ترجم أول من أمس بجدول جديد زاد أسعار الأدوية أضعافا  و وصف هذا القرار بكارثة جديدة حلت على اللبنانيين.

العالم_لبنان

وسلطت صحيفة الأخبار اللبنانية اليوم الأربعاء الضوء على ما أسمته بـكارثة ما حلّ بأصحاب الأمراض المزمنة وعدد كبير من الصيادلة بعد قرار رفع الدعم جزئياً عن أدوية الأمراض المزمنة، والذي ترجم أول من أمس
جديد زاد أسعار الأدوية أضعافاً... كان متوقعاً الوصول إلى هنا منذ أول الطريق، بسبب دفع مصرف لبنان باتجاه آلية دعمٍ فاشلة راكمت ما في جيوب المستوردين والتجار، ليجد الناس أنفسهم أمام خيار سوريالي: يشترون الدواء ليعيشوا أم يعيشون لشراء الدواء؟
فبدأ قبل أشهرٍ سياسة رفع الدعم التي تجلّت أولاً بالتنصّل من الـ50 مليون دولار شهرياً للدعم التي توافق عليها وزير الصحة السابق حمد حسن وحاكم المركزي رياض سلامة، وتقليصها إلى 35 مليوناً، منها 10 ملايين للمستلزمات والمعدات الطبية، ونحو 19 مليوناً لأدوية الأمراض السرطانية والمستعصية، وما تبقى للأمراض المزمنة. والـ«ما تبقّى» لا يكفي لسدّ جزء من الحاجة. لذلك، قرّرت وزارة الصحة قبل أسبوع ترشيد دعم أدوية الأمراض المزمنة وتعديل تسعيرتها استناداً إلى شرائح أسعارها الأساسية. وأصدرت أول من أمس جداول الأسعار الجديدة التي تراوح ترشيد الدعم فيها بين 25% و75%..