العالم-ليبيا
وقال المشري في مقطع فيديو نشره عبر حسابه في "فيسبوك" أنه لن يكون جزءا من الانتخابات لا بصفته ناخبا ولا مرشحا... نريد حقنا الأصيل في الدستور كليبيين.
وطالب المشري "بتنظيف السجل الانتخابي لأن العملية الانتخابية تفتقد لأدنى الظروف المطلوبة لإجرائها".
وتابع: "أتعجب من انتخابات بلا قاعدة دستورية ولا سجل انتخابي نظيف ولا مفوضية قادرة على التحكم حتى في منصاتها الإلكترونية".
وأوضح أن المجلس سيتقدم "بمقترح لتكون الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية في الـ15 من فبراير القادم بالتزامن مع الانتخابات" مشيرا إلى أن "العملية الانتخابية تفتقد لأدنى الظروف المطلوبة لإجرائها".
وأكد المشري أن "العملية الانتخابية ليست هي عملية التصويت، لافتا إلى أن التصويت إحدى مراحل تلك العملية، وأن هناك مراحل قبل التصويت تبدأ بوجود قاعدة دستورية متفق عليها، ثم وجود حالة توافقية بين كل الأطراف المعنية بالعملية الانتخابية حول الأسس التي ستقوم عليها، ثم وجود سجل انتخابي نظيف، وقبل كل هذا وجود هيئة مستقلة تدير العملية الانتخابية بحيادية وقدرة فنية.
وقال رئيس المجلس الأعلى للدولة أن "هناك رغبة موجودة لإدخالنا في حالة صراع ومغالبة بدل التوافق على آليات لإنهاء الصراع السياسي".
يذكر أنه تم فتح باب الترشح للانتخابات الرئاسية الليبية بدأ من يوم الاثنين الـ8 من نوفمبر الجاري، وسينتهي يوم 22 من الشهر ذاته.
وتقدم 11 شخصا رسميا بطلبات إلى مفوضية الانتخابات للترشح للانتخابات الرئاسية، في وقت تقول فيه المفوضية، إنها "ستقوم بالتدقيق في بيانات المرشحين، ثم تحيل ملفاتهم إلى الجهات المختصة للنظر في صحتها من عدمه، وبعدها يتم إعلان القوائم الأولية لفتح باب الطعون، وعقب الفصل فيها، ستعلن المفوضية القوائم النهائية".