تظاهرات وأعمال شغب في أوروبا ضد دكتاتورية كورونا

الأحد ٢١ نوفمبر ٢٠٢١ - ١٠:٤٥ بتوقيت غرينتش

اجتاحت أعمال الشغب عدداً من الدول الأوروبية على خلفية فرض إجراءات مكافحة كورونا والتطعيم الإلزامي، في محاولة من الحكومات الأوروبية لوقف الموجة الخامسة من تفشي الوباء.

العالم - أوروبا

لليلة الثانية، تجددت أعمال الشغب والاحتجاجات في هولندا، ضد قيود الحكومة بشأن فيروس كورونا. وأشعل مئات الأشخاص النيران، ورشقوا الشرطة بالحجارة والألعاب النارية في لاهاي. واعتقلت الشرطة عددا من المحتجين. كما خرجت تظاهرات في أمستردام وبريدا الجنوبية وفي مقاطعة ليمبورغ ومدينة أورك الصغيرة وسط البلاد، رافضة خطط الحكومة لاستبعاد غير الملقحين من الحانات والمطاعم. في وقت سجلت البلاد أكثر من واحد وعشرين ألف حالة جديدة بكوفيد.

وامتدت الاحتجاجات إلى دول أوروبية أخرى، رفضا لاعادة فرض قيود واغلاق جزئي على مستوى البلاد، في النمسا، تجمع حوالي أربعين ألف شخص وسط فيينا. ورفعوا لافتات تندد بـ"دكتاتورية كورونا" وتنتقد تكريس "انقسام المجتمع". وقد قررت الحكومة اعتباراً من يوم الاثنين، منع نحو تسعة ملايين نمساوي من مغادرة منازلهم باستثناء الذهاب إلى العمل، والتسوق لشراء الضروريات. وستستمر القيود مبدئيا لمدة عشرين يوماً مع تقييم بعد عشرة أيام. وأكدت الحكومة أن الزامية التطعيم ستبدأ اعتباراً من واحد فبراير من العام المقبل.

ومع تصاعد الغضب من قيود كوفيد الجديدة المفروضة ضد تفشي الوباء، نزل نحو ألف شخص الى الفين الى شوارع كوبنهاغن الدنماركية، للاحتجاج على خطط الحكومة لإعادة بطاقة الصحية، ورفضا لإعادة بطاقة كوفيد لموظفي الخدمة المدنية المتجهين إلى العمل. وطالب المتظاهرون بالحرية للدنمارك. والتظاهرة هي أول تجمع منذ العودة الجزئية الأسبوع الماضي لجواز كورونا في الدنمارك، بعد شهرين من الرفع الكامل للقيود.