بالفيديو..

"الحرية والتغيير"ترفض الإتفاق وتتوعد بمواصلة الإحتجاجات

الأحد ٢١ نوفمبر ٢٠٢١ - ٠٤:٠٣ بتوقيت غرينتش

وضع السودان السياسي الى واجهة الاحداث من جديد مع الاعلان عن اتفاق جديد بين  قادة الجيش وعبدالله حمدوك، يقضي بإعادته الى منصبه رئيسا لمجلس وزراء من الكفاءات بعد عزل حكومته السابقة واعتقاله في انقلاب عسكري الشهر الماضي.

العالم - خاص بالعالم

وخلال احتفال في القصر الرئاسي بالخرطوم اكد حمدوك ان الاتفاق الذي وقعه مع الجيش يهدف الى اعادة البلاد للمسار الديمقراطي وحقن الدماء.

من جهته اكد القائد العام للقوات المسلحة عبدالفتاح البرهان ان مرحلة تأسيسية جديدة بدات مع التوقيع على الاعلان السياسي، وان الاتفاق يؤسس لفترة انتقالية تلبية لتطلعات الشعب السوداني بحسب تعبيره.

لكن قوى إعلان الحرية والتغيير وهي الكتلة المدنية الرئيسية التي قادت الاحتجاجات المناهضة للبشير ووقعت اتفاق تقاسم السلطة عام الفين وتسعة عشر مع الجيش، رفضت اتفاق الأحد.

وجددت في بيان موقفها الواضح والمعلن سابقا بأنه لا مفاوضات ولا شراكة ولا شرعية للانقلاب.

وتشير مصادر متابعة الى ان المجلس الانتقالي الذي اسسه البرهان بعد الانقلاب لا زال في المشهد السياسي السوداني.

وهنا تؤكد تلك المصادر ان الاتفاق صوري حيث ان سيناريو ما قبل الاعلان عن الاتفاق من فك الحصار عن مكان اقامة حمدوك وتوقيعه الاتفاق المذكور يبدو انه تم تحت ارادة ورؤية وحراب العسكر.

وبالتالي فهو لا يعبر عن رأي المدنيين وتطلعاتهم الذين تنادوا بموازاة ما كان يحصل داخل القصر الرئاسي، الى احتجاجات ضد الاتفاق الجديد ،مطالبين بمحاكمة قادة الانقلاب بتهمة تقويض شرعية العملية الانتقالية وقمع المتظاهرين وقتلهم.

ربما الصورة التي شهدتها العاصمة الخرطوم ومدينتا كسلا وعطبرة في شرق وشمال البلاد لابلغ رد من قبل المدنيين الذين يؤكدون على مواصلة احتجاجاتهم ضد الانقلاب العسكري، على الرغم من اعلان الاتفاق السياسي الجديد، و سقوط نحو 40 شخصا على الاقل اضافة الى عشرات الجرحى رفضا للانقلاب وتحقيقا للمطالب الشعبية بالحرية والديمقراطية بعيدا عن حكم العسكر.

التفاصيل في الفيديو المرفق ...