استهداف لبنان.. عنوان المرحلة: المخدرات !!

الأحد ٢١ نوفمبر ٢٠٢١
٠٤:٥٧ بتوقيت غرينتش
استهداف لبنان.. عنوان المرحلة: المخدرات !! أعلن العدو الصهيوني عن إحباط محاولة تهريب مخدرات من لبنان إلى الكيان....!

العالم - مقالات وتحليلات

وبمناسبة وبدون مناسبة، تعلن الرياض عن تهريب المخدرات إلى مملكة الخير......!

كل من تل أبيب والرياض تتهمان لبنان بهذه الأفعال المُدانة والمعاقَب عليها في القوانين اللبنانية، بدءاً من زراعتها وتوضيبها وتجارتها وترويجها وتعاطيها، وهي آفة أرهقت وأتعبت المجتمع اللبناني وألحقت بالأجيال، من مختلف الأعمار، مصائب لا تعد ولا تحصى....!

إن هذه الحملة التي تستهدف لبنان من أقصاه الى أقصاه، ولا أستثني أحداً، تسلط الضوء على لبنان وتضعه على لائحة الدول المتهمة بترويج المخدرات.....!

يهدف الوجهان الصهيوني والعرباني من خلال هذه الحملة إلى اعتماد المخدرات كذريعة لتحقيق مآرب فشلوا في تحقيقها من خلال اتهامه بإيواء الإرهاب وتجويعه والمساهمة في إفلاسه مع طغمة متسلطة أوصلت البلاد والعباد لما هي عليه، فضلاً عن تبييض الأموال ....!

ولو سلمنا جدلاً أن واقعة التهريب قد حصلت، فلا بد من الإجابة على الأسئلة التالية:

١-لمصلحة من تهرّب في كلا الكيانين ؟
٢-هل تهرّب من أجل التهريب فقط ؟
٣- لماذا لا يُصار إلى نشر التحقيقات وأسماء الأشخاص الذين هم شركاء من المهرّبين والمهرّب لهم؟
لا يظننّ أحد أننا ندافع عن المهربين والمتورطين، لكن من مصلحة لبنان كشف وفضح هؤلاء.....!
لذلك إن هذه الحملة، لا تحمل البراءة ولا حُسن النية، بل تخفي ما تخفي من خلف الحدود وخاصة من تل أبيب والرياض....!
علينا التنبه لما تخفيه هذه الحملة المبرمجة..!

*د.نزيه منصور

0% ...

آخرالاخبار

'إسرائيل' والإمارات تصطفان في مواجهة النفوذ السعودي


نواف سلام: خطة حسر السلاح جنوبي الليطاني وصلت ايامها الاخيرة


موسکو تعلن استعداد بوتين للحوار مع ماكرون


الانتقال للمرحلة الثانية من اتفاق غزة تبحثه حماس مع مخابرات تركيا


المرحلة الثانية لغزة على المحك.. وانتهاكات الإحتلال مستمرة


من المليار إلى التطبيع؟ قصة أنطون الصحناوي التي تهز الوسط اللبناني


حسم مرشح الاطار لـ'نائب رئيس البرلمان' ورئاسة الوزراء لم تحسم بعد


الإعلام العبري بين لقاء ترامب–نتنياهو وتصعيد الجبهة اللبنانية


طاجيكستان تدعو إلى توسيع التعاون في مجال الطيران المدني مع إيران


فنزويلا: احتجاز واشنطن لناقلة النفط الثانية قبالة سواحلنا قرصنة