السعودية تُحرّك الشارع اللبناني عبر القوات واللواء ريفي

السعودية تُحرّك الشارع اللبناني عبر القوات واللواء ريفي
الثلاثاء ٣٠ نوفمبر ٢٠٢١ - ٠٧:٤٧ بتوقيت غرينتش

أكدت اوساط طرابلسية، ان من خرج في الشارع امس، هم من المجموعات التابعة لبهاء الحريري وبالتنسيق مع القوات اللبنانية واللواء اشرف ريفي، وبتمويل مباشر من السعودية.

العالم_لبنان

ونقل موقع النشرة اليوم الثلاثاء عن هذه الأوساط ان هذا التحرك يهدف الى تأليب الشارع مرة جديدة، ضد حزب الله والعهد، في ظل التصعيد السعودي الكبير السياسي والديبلوماسي،ومع استفحال الاوضاع الاجتماعية والاقتصادية والمالية والمعيشية الصعبة للغاية،ووصول الدولار الى عتبة الـ25 الف ليرة.

وتقول الاوساط ان مع انكفاء حالة سعد الحريري والذي يمثل 30 في المئة من الشارع السني الشمالي والطرابلسي، يجهد شقيقه بهاء للاستئثار بـ10 في المئة من هذا الشارع، والذي يحتاج اليوم الى رعاية وتمويل وتأمين الحياة اليومية ، وفي ظل انكفاء سعد الحريري، وسحب السعودية يدها من الساحة السنية ووضع كل ثقلها السياسي والمالي في عهدة رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع.

وتقول الاوساط ان هذه المجموعات تنسق ميدانياً مع الحالة التي يقودها الوزير السابق اللواء اشرف ريفي وهو له خدمات على بعض العائلات السنية خلال توليه المديرية العامة للامن الداخلي وكذلك بعد توليه الوزارة.وتقول ان التنسيق بين ريفي وجعجع واضح وبدفع من السعودية، ولكن جعجع يتعاطى في المقابل بحذر مع حالة بهاء الحريري والتي يراها متقلبة وغير ثابتة.ويظل جعجع يراهن على التحالف الانتخابي والسياسي مع سعد الحريري والاستفادة من الاصوات السنية في الشمال وزحلة وبيروت الاولى، خصوصاً ان سعد الحريري هو الاكثر تمثيلاً سنياً حالياً رغم تراجعه السياسي والشعبي بسبب الفيتو السعودي عليه.

في المقابل تنفي اوساط قيادية في القوات مشاركة عناصر او مؤيدين لها في الاعتصامات وقطع الطرق امس، ولو صح هذا الامر لكنا اعلنا عنه،كما تنفي الاوساط اي تنسيق انتخابي او في الشارع مع بهاء الحريري، بينما التواصل السياسي مفتوح مع ريفي.

بدورها تؤكد اجواء ريفي ان من يتحرك في طرابلس، هم من ثوار 17 تشرين وليس لدى ريفي اي حالة حزبية او امنية او مجموعات تابعة له، بل هو يؤيد اي حراك طرابلسي في الشارع .

على كل حال سؤال كبير عاد امس الى الواجهة عن توقيت وإعادة تحريك الشارع، خصوصاً في المناطق السنية وقطع الطريق الساحلي بين الجنوب وبيروت، وعرقلة السير والتحرك في مفاصل اساسية في العاصمة بيروت عبر مجموعات صغيرة ومنظمة.