شاهد: ما الذي يجري حول مفاوضات فيينا؟

الجمعة ٠٣ ديسمبر ٢٠٢١ - ٠٤:١٧ بتوقيت غرينتش

في صباح يوم الاثنين الموافق 28 من تشرين الثاني/ نوفمبر المنصرم إحتشد جمع من المراسلين أمام فندق كوبورغ في فيينا لتغطية جولة جديدة من المفاوضات بين إيران وخمس دول. 

العالم- خاص بالعالم

مفاوضات تخوضها إيران بهدف محدد وهو رفع الحظر عن البلاد والتوصل إلى نتيجة ملموسة. هذا ولم يُسمح للوفد الأميركي بالمشاركة في هذه المفاوضات بسبب معارضة إيران.

لكن ما الذي يجري في فيينا؟ وما هي التوقعات بشأن مستقبل هذه المفاوضات؟

تابعنا وسائلَ الإعلام خلالَ الأسبوع الماضي لاسيَّما في ما یتعلق بالجولةِ الجديدةِ من مفاوضاتِ فيينا حيث حاوَلَ عددٌ من وسائلِ الإعلامِ الإشارةَ إلى أنَّ المطالبَ الإيرانيةَ تُمثِّلُ عقبةً أمامَ نَجاحِ المفاوضات.

وكتبت صحيفةُ نيويورك تايمز في مقالٍ لها أنَّ إصرارَ إيرانَ على رفعِ كاملِ العقوباتِ ألقى بظِلالِهِ على أجواءِ المفاوضات. لكنْ وفي نفسِ المقال، نَرى الإشارةَ إلى أنَّ تقريرَ الوكالةِ الدوليةِ للطاقةِ الذرية، أكد أنَّ إيرانَ التَزَمَت بالإتفاقِ النووي حتى بعدَ مُضِيِّ عامٍ كاملٍ بعد الانسحابِ الأُحاديِّ للولاياتِ المتحدة من الإتفاق، كما فَرَضَ الأميركيونَ المزيدَ من العقوباتِ على إيرانَ بعدَ هذا الانسحاب.

إلى ذلك حاوَلَت وسائلُ إعلامٍ اُخرى ومعظمُها إسرائيليةٌ تصويرَ مسألةِ تخصيبِ اليورانيوم في ایران بأنها هي العَقَبَةُ التي تُعرقِلُ مسارَ المفاوضات.

وفي هذا السياق، كتَبَت صحيفةُ جيروزاليم بوست أنَّ تخصيبَ إيرانَ لليورانيوم بإستخدامِ أجهزةِ طردٍ مركزيٍّ متطورةٍ من طراز آي آر سيكس أدَّت إلى إيجادِ جوٍّ من التوترِ في المفاوضات. هذا في حين أنَّ الدولَ الغربيةَ لم تَفِ بالتزاماتها، لذا لا يُمكِنُها أنْ تتوقَّعَ تَخَلّي إيرانَ عن التطويرِ السلمي لبرنامجِها النووي.

ومن المثيرِ للاِهتمامِ أنَّ صحيفةَ وول ستريت جورنال الأميركيةَ ذَكَرت في عنوانٍ مشابِهٍ أنَّ تخصيبَ اليورانيوم الإيراني يُمكن أن يُعرِّضَ المفاوضاتِ للخطر. وهو أمرٌ يَدفَعُنا من جديد للإشارةِ إلى انسحابِ الولايات المتحدة من الاتفاقِ النووي وعدمِ إمتثالِ الأطرافِ الغربيةِ لالتزاماتِها.

أما قناةُ سي إن إن الأميركيةُ فكتَبَت في تقريرٍ على موقعِها الإخباري أنَّ المسؤولينَ الإسرائيليينَ وظَّفوا كلَّ ما أوتوا من قوةٍ دبلوماسيةٍ لمنعِ التوصُّلِ لإتفاقٍ مع إيرانَ من شأنِه أن يؤدّيَ إلى رفعِ العقوبات، وفي هذا السياق أشارَت إلى رسالةِ الفيديو التي نَشَرَها نفتالي بينيت والزياراتِ والإتصالاتِ التي أجراها المسؤولونَ الصهاينةُ بهذا الشأن.

وللاضاء على هذه الموضوع يستضيف برنامج "من ايران" الدكتور حسن بهشتي بور الخبير في القضايا الدولية..

تابعوا المزيد من التفاصيل في الفيديو المرفق..