إعلام الاحتلال يواصل ترويجه للمناورة المزمعة

إعلام الاحتلال يواصل ترويجه للمناورة المزمعة
الخميس ٠٩ ديسمبر ٢٠٢١ - ٠٨:٢٩ بتوقيت غرينتش

الكيان الذي يهتز خوفا ورعبا من تهديد يطلقه حزب الله أو حركتي الجهاد وحماس يواصل ترويجه للمناورة المزمعة ويقول انها تحاكي هجوما على ايران.

العالم - الاحتلال

فقد ادعت قناة التلفزة الإسرائيلية الرسمية (كان)، الليلة الماضية، أن سلاح الجو الإسرائيلي يستعد لإجراء تدريبات ضخمة ومكثفة ستنطلق في غضون ستة أشهر تحاكي هجوماً على إيران.

وفي تقرير أعده مراسلها العسكري روعي شارون، زعم مراسل القناة إلى أن التدريبات التي ستشارك فيها عشرات الطائرات ستكون من أكبر التدريبات التي أجراها سلاح الجو الإسرائيلي منذ تأسيسه.

وأشار شارون إلى أن حرص إسرائيل على إجراء التدريبات غير المسبوقة بشكل علني يهدف إلى الردع ولفت أنظار جميع الأطراف في المنطقة والعالم؛ لافتاً إلى أن الكشف عن الاستعداد لهذه التدريبات يأتي في إطار الرسائل التي تحاول إرسالها إسرائيل إلى إيران، حسب تعبيره.

واستدرك قائلاً إن كل الدلائل تشير إلى أن التهديدات الإسرائيلية لم تؤثر على إيران وتوجهاتها.

ويطلق الكيان الاسرائيلي التهديد والوعيد في الوقت الذي يهرع فيه وزير خارجيته الى زيارة مصر لاقناع المسؤولين المصريين بالتوسط لدى الفلسطينيين وخاصة فصائل المقاومة الفلسطينية باستمرار التهدئة وعدم التلويح باستخدام القوة.

ومن المفترض أن يزور وزير خارجية كيان الاحتلال يائير لابيد القاهرة اليوم بعد التهديدات التي أطلقتها المقاومة الفلسطينية بانها ستقوم بالتصعيد والاستعداد للمواجهة مع الكيان اذا واصل رفضه وتعنته وعرقلته للشروط التي طرحتها الفصائل لاستمرار الهدنة، وفي مقدمتها اطلاق سراح الأسرى واعادة اعمار غزة والغاء الحظر عن القطاع.

يذكر أن رئيس وزراء كيان الاحتلال الإسرائيلي السابق إيهود أولمرت قد أكد، أخيراً، في تصريحات نقلتها صحيفة "معاريف" أن التهديدات التي يطلقها رئيس الحكومة نفتالي بينت ووزراؤه وقادة الجيش موجهة إلى الولايات المتحدة وليس إلى إيران وبهدف ردع واشنطن عن التوصل لاتفاق نووي جديد مع طهران.

وكان بعض كبار القادة العسكريين والأمنيين الإسرائيليين السابقين قد أكدوا أنه لا توجد لدى إسرائيل القدرة على تدمير المنشآت النووية الإيرانية فما بالها بعموم الهجوم والحرب على ايران.