ما وراء عنف شرطة الاحتلال مع الصهاينة الحريديم؟

الخميس ٠٩ ديسمبر ٢٠٢١ - ٠٣:٥٥ بتوقيت غرينتش

اعتبر المتابع للشأن الاسرائيلي نبيه عواضة، ان المواجهات التي جرت في احد احياء القدس المحتلة بين شرطة الاحتلال الاسرائيلي ومجتمع الحريديم المتدينيين الصهاينة ليست بالجديدة، وقد تكررت في اكثر من مرة.

العالم- خاص بالعالم

وقال عواضة في حديث لقناة العالم خلال برنامج "غياهب الكيان": ان رمزية المصادمات التي وقعت في حي "مئة بوابة" هو انه يحوي بداخله 25 الف نسمة تعتبر من المجموعات المتدينة والاكثر تطرفاً بداخل كيان الاحتلال الاسرائيلي وهي عبارة عن منطقة منعزلة كلياً يديرها الحاخام الاكبر بداخل القدس المحتلة.

واوضح عواضة، ان هذا الحي يعتبر من الاحياء التي تمنع شرطة الاحتلال من الدخول اليها، وان هناك نظاما خاصا بداخل هذا الحي لدرجة انه يمكن القول انه بؤرة منفصلة كلياً عن كل البؤر الاخرى داخل الكيان الصهيوني، حيث هناك نوعا من الحكم الذاتي بداخل هذا الحي، يمنع التصوير ويمنع الدخول اليه دون اللباس الديني، فالرجال يذهبون الى المدرسة الدينية والنساء تعمل في البيت، مشيراً الى ان كل القيود والانظمة الخاصة موجودة داخل هذا الحي تعود الى مئتي عام ولحد الان.

واضاف عواضة، ان هذه الحالة تعبر عن جوهر التناقض ما بين هذه المجموعات المتدينة المتطرفة جداً التي تعتبر ان وجود الدولة بداخل الكيان نوع من النقمة لدرجة ان هناك شعارات بداخل هذا الحي تعتبر ان ذكرى السبعين لاغتصاب فلسطين ان هناك دولة الشيطان كما يطلقون عليها، ويعتبرون ان الحكومة الصهيونية ليست في خدمة الدين وانهم هم اصحاب الرسالة وينتظرون حركة الهية تقوم بعملية الخلاص.

تابعوا المزيد من التفاصيل في الفيديو المرفق..

يمكنكم متابعة الحلقة كاملة عبر الرابط التالي:

https://www.alalam.ir/news/5939453