العالم - نبض السوشيال
وقال كيان الاحتلال ان إعادة القطع الأثرية تأتي "بطلب من السلطات المصرية وكبادرة حسن نية" أثناء زيارة نادرة لوزير الخارجية إلى القاهرة، بحسب تعبيرها.
واستنكر النشطاء زيارة لابيد وأي تقارب مع العدو الصهيوني،وسخروا من تسليم رئيس الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد عددا من القطع الأثرية المهربة، مؤكدين رفضهم التقارب مع الكيان المحتل.
من جانبها أصدرت الخارجية المصرية بيانا جاء فيه أن وزير الخارجية سامح شكري استقبل اليوم 9 ديسمبر الجاري، رئيس الوزراء المناوب وزير خارجية كيان الاحتلال يائير لابيد ، وذلك بقصر التحرير بوزارة الخارجية.
وكان لابيد قد وصل إلى القاهرة في وقت سابق اليوم الخميس في زيارة تستغرق عدة ساعات، هي الأولى منذ توليه حقيبة الخارجية، وفي تغريدة على تويتر باللغة العربية، قال لابيد إن تعزيز العلاقات السياسية والأمنية والاقتصادية مع القاهرة هي مصلحة حيوية لتل أبيب، وزعم إن "اسرائيل" ستواصل العمل مع مصر لدفع المصالح المشتركة في الاستقرار الإقليمي.
وغرد صاحب حساب باسم "ZAMD" : "مصر خارج التصنيف العالمي في التعليم واكثر من ١٤٠ مليار دولار دين خارجي و٥ ترليون جنيه دين داخلي اما الاردن فيكفي انها تشتري الماء من اسرائيل هذه هي نتيجة التطبيع !!!".
فيما غردت "الإعلامية سحر الكويتي" : "بعد ان كانت غير محترمه في مجلس الأمن...اسرائيل تفوز برئاسة اللجنة القانونية في الامم المتحدة بفضل تصويت ٤ دول عربية : مصر والسعودية والاردن والإمارات".
فيما غرد "Abdullah Khalaf" : "ياحسرة على الأمن القومي المصري والعربي والإسلامي كيف تصبح اسرائيل صديق وغزة عدو؟! كيف نحمي اليهود ونفرغ سيناء من أهلها؟! كيف تتحول حماس إلى عدو، وكتائب القسام التي تدافع عن الشعب الفلسطيني ضد الإجرام الصهيوني إرهاب؟! كيف تتحول مصر إلى خصم لكل جوارها العربي والاسلامي كيف تحيا".
وكتب "Osama Amer" في تغريدة على تويتر : "مين ده؟؟اوعي حضرتك تقولي ده وزير إسرائيلي؟؟ إسرائيل وتسريبات اللوا والمستشارة .عليه العوض ومنه العوض راحت مصر في ستين الف حته".
وغرد "سليم عزوز" :"سامح شكري يتسلم من وزير خارجية اسرائيل 90 قطعة أثرية مهربة. يهربون الأثار من هنا، تعود لهم من هنا، فلوس الفراعنة حلال..لماذا لا يُفتح تحقيق في الأثار المهربة التي عادت إلى مصر من الكويت وايطاليا وأخيرا اسرائيل؟! تأملها يا سامح.. هي بعينها !".