قوات تيغراي في إثيوبيا تسيطر مجددا على بلدة لاليبيلا

قوات تيغراي في إثيوبيا تسيطر مجددا على بلدة لاليبيلا
الأحد ١٢ ديسمبر ٢٠٢١ - ٠١:٤٨ بتوقيت غرينتش

 كتبت وكالة رويترز نقلا عن شهود عيان أن قوات إقليم تيغراي في إثيوبيا استولت مجددا على بلدة لاليبيلا بعد أقل من أسبوعين من سيطرة القوات الحكومية وحلفائها عليها.

العالم - افريقيا

وتقع لاليبيلا في إقليم أمهرة وتضم أحد مواقع التراث العالمي المسجلة في منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة.

وفي نوفمبر 2020، نشب القتال بين الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي، التي كانت تهيمن على الحياة السياسية في إثيوبيا، وبين قوات الحكومة الاتحادية.

وتتهم الجبهة الحكومة بمحاولة ممارسة مركزية السلطة على حساب الأقاليم الإثيوبية، فيما تتهم الحكومة الجبهة بالسعي لاستعادة هيمنتها على البلاد.

ورغم أن القوات الحكومية حققت تقدما في بداية النزاع، فإن الأمور انقلبت لصالح مسلحي جبهة تحرير تيغراي في الأشهر الأخيرة، حيث يتقدمون حاليًا صوب أديس أبابا حسبما يعلنون.

وتريد جبهة تحرير تيغراي تنحي آبي أحمد من الحكومة، والسماح بمرور المساعدات الإنسانية إلى الإقليم الشمالي.

وأكدت علانية أنها ستزحف نحو العاصمة، لكن الأخيرة تريد انسحاب مسلحي الجبهة من المناطق الواقعة خارج إقليمهم لكي توقع على وقف إطلاق النار.

وفي سياق متصل، أعلن برنامج الأغذية العالمي، أنه سيواجه نقصا شديدا في التمويل خلال الأشهر الستة المقبلة، مما يهدد قدراته على تلبية الاحتياجات الغذائية.

وبحسب الموقع الرسمي للامم المتحدة، على موقع تواصل الاجتماعي "تويتر"، فإنه من المتوقع أن تشهد إثيوبيا مستويات قياسية عالية من انعدام الأمن الغذائي الحاد حتى منتصف عام 2022 على الأقل، وتظل الأجزاء الشمالية والجنوبية والجنوبية الشرقية من البلاد مصدر قلق كبير، وفقا لآخر توقعات الأمن الغذائي لإثيوبيا.

وقال ممثل برنامج الأغذية العالمي ستيفن وير أومامو إن "الدعم الغذائي والتغذوي الكامل وفي الوقت المناسب أمر بالغ الأهمية لتخفيف معاناة الملايين في جميع أنحاء إثيوبيا".

وأضاف "بالإضافة إلى التحديات الشديدة التي تواجه السكان المتأثرين بالصراع في العديد من المناطق، فإننا نشعر بقلق عميق إزاء الضعف المرتبط بالمناخ، وانعدام الأمن الغذائي في مناطق الأراضي المنخفضة الجافة."