كتائب القسام تعلن عن انطلاق مناورات درع القدس

كتائب القسام تعلن عن انطلاق مناورات درع القدس
الأربعاء ١٥ ديسمبر ٢٠٢١ - ٠٩:٠٤ بتوقيت غرينتش

أعلنت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" اليوم الأربعاء انطلاق مناورات درع القدس والتي تهدف لرفع الجهوزية القتالية وتحاكي سيناريوهات مختلفة.

العالم - فلسطين

وقالت كتائب القسام في بيان صحفي أن هذه المناورات تأتي ضمن سلسلة من التدريبات العسكرية المتواصلة لمحاكاة مختلف أشكال العمليات القتالية.

ونوهت الكتائب إلى أنه قد تسمع في بعض المناطق والمواقع العسكرية أصوات انفجارات وإطلاق نار.

وأكدت الكتائب أن المقاومة ستبقى سيف القدس ودرعها حتى دحر الاحتلال وتحرير الأرض والإنسان والمقدسات.

هذا وأكد "محمد حمادة" الناطق باسم حركة حماس عن مدينة القدس، في بيان أن مناورة درع القدس هي امتداد لجهاد السابقين من أبناء كتائب الشهيد عز الدين القسام في القدس والضفة وغزة والشتات، حيث تتقدم جحافل الجيش القساميّ -في غزة العزة رغم كل جراحها- في زحف مهيب يبعث على الفخر والطمأنينة والثقة بنصر الله الموعود لشعبنا وقضيتنا، بعد أن كانت بالأمس مجموعات صغيرة رفعت لواء حماية القدس والسعي لتحريرها، وذللت في سبيل هذه الغاية كل النفائس من الأرواح قبل غيرها، فمضى على هذا الدرب قادة عظام، كأمثال القائد أبو محمد الجعبري، وصلاح شحادة، وباسم عيسى، والعياش، وأبو الهنود، وكان للقدس وشبابها الدور في مقارعة المحتل، فكان منهم الشهداء العظام من أمثال القائد المهندس محيي الدين الشريف، وعبد الكريم بدر، وحسن النتشة، وإسلام أبو ارميلة، ومصباح أبو صبيح، والعالم المجاهد فادي أبو شخيدم، وكان منهم الأسرى، وعلى رأسهم القائد الفذ محمود عيسى، وأيمن سدر، وأكرم القواسمي، وأعضاء خلية سلوان. وفي الخارج والشتات الشهداء القادة، منهم عز الدين الشيخ خليل، ومحمود المبحوح، وفادي البطش، وحمزة شاهين. وكان منهم وما زال الأسرى الأبطال القادة حسن سلامة، وعبد الناصر عيسى، وجمال أبو الهيجا، وعباس السيد. كان هتافهم بالأمس جند الأقصى سوف يعود، وصار اليوم جيش التحرير على الحدود.

وقال حمادة إن هذه المناورة تأتي كدلالة واضحة على تمسك قيادة حركتنا المباركة، وقيادة كتائب العز القسامية بالدفاع عن القدس والأقصى، وأن هتافات الآلاف من جماهير شعبنا ومناشدتهم للقائد محمد الضيف رئيس أركان المقاومة، قد وقعت موقعها عند أصحاب الوفاء والعزوة والسند، فلم تتأخر الكتائب عن خوض معركة سيف القدس التي دشنت مرحلة جديدة في وعي الأمة، بأن هذه الأيادي القابضة على الزناد هي الأمينة على طهر الأقصى، وهي درع القدس، ومعبّدة طريق التحرير.