شاهد.. نذر مواجهة روسية أوكرانية مع استمرار حشد القوات

الأربعاء ١٥ ديسمبر ٢٠٢١ - ٠٣:٥١ بتوقيت غرينتش

تتصاعد حدة التوتر على الحدود بين روسيا وأوكرانيا؛ مع استمرار تحشيد القوات والمناورات العسكرية؛ وحذّر المستشار الألماني أولاف شولتس؛ من أي انتهاك روسي للأراضي الأوكرانية.

العالم – روسيا

نذر مواجهة بين روسيا وأوكرانيا؛ تتضح ملامحها من توتر يبلغ أشده مع تحشيد القوات والمناورات على الحدود.

روسيا أعلنت أنها أجرت تدريبات عسكرية في شبه جزيرة القرم -التي ضمتها من أوكرانيا عام الفين واربعة عشر- باستخدام منظومة الدفاع الجوي "إس-400" كما تقوم بمناورات أخرى بصواريخ إسكندر على بعد مئة كيلومتر فقط من الحدود الأوكرانية؛ وأوضحت أنها تأتي على خلفية التوتر في البحر الأسود وأوكرانيا.

هذه المناورات تأتي وسط مخاوف غربية من غزو روسي محتمل للأراضي الأوكرانية، إذ تقول كييف إن روسيا حشدت نحو مئة ألف مقاتل قرب الحدود الشرقية لأوكرانيا.

وقالت وزارة الخارجية الروسية إن نائب وزير الخارجية الروسي سيرجي ريابكوف ومساعدة وزيرالخارجية الأمريكي كارين دونفريد عقدا محادثات في موسكو لمناقشة طلب روسي بتقديم الغرب ضمانات أمنية ملزمة لها؛ حيث ترغب روسيا أن تضمن الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي عدم توسع التحالف العسكري الغربي باتجاه الشرق أو نشر أنظمة أسلحة معينة في أوكرانيا والدول الأخرى المتاخمة لروسيا.

بدوره قال المستشار الألماني أولاف شولتس للبرلمان؛ إن أي انتهاك من جانب روسيا لوحدة وسلامة الأراضي الأوكرانية سيكون له "ثمن باهظ".

وقال المستشار الألماني، أولاف شولتس: "نلاحظ بقلق بالغ الوضع الأمني على الحدود الروسية الأوكرانية؛ أي انتهاك لوحدة وسلامة الأراضي سيكون له ثمن باهظ؛ وسنتحدث بصوت واحد مع شركائنا الأوروبيين وحلفائنا عبر المحيط الأطلسي".

أما الاتحاد الأوروبي أبدى استعداده لتشديد عقوباته واتخاذ إجراءات غير مسبوقة ضد روسيا إذا صعدت تصرفاتها ضد أوكرانيا.

كما قالت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين: "ردنا على أي تجاوز آخر قد يأتي في صورة تصعيد قوي في منظومة العقوبات القائمة وتوسيع نطاقها؛ وستكون لها عواقب وخيمة على روسيا".

وفي قراءة متابعين للقضية؛ من المتوقع استمرار التواجد الروسي على الحدود وزيادة الدعم العسكري الغربي والأمريكي لأوكرانيا مع استمرار المباحثات والاتصالات بين الأطراف، إلى أن يتنازل أحد الأطراف عن موقفه مقابل الحصول على بعض الامتيازات، وإلا فالصدام سيكون قادماً لا محالة.

المزيد من التفاصيل بالفيديو المرفق...