وقال رئيس مركز البحرين لحقوق الانسان نبيل رجب في تصريح خاص لقناة العالم الاخبارية الاثنين: ان الحكومة تسببت في الكثير من الاضرار والانتهاكات ضد حقوق الانسان في الفترة السابقة ولو كانت جادة فانها لن تكون بحاجة الى لجان لارجاع الناس الى اعمالهم ووظائفهم ودراستهم.
وتابع رجب: يجب اطلاق سراح كل المعتقلين السياسيين الذين يتعرضون للتعذيب الممنهج داخل السجن واصلاح الاضرار التي لحقت بالمساجد ودور العبادة واعادة بناء التي تم هدمها وارجاع جميع الطلبة والمدرسين والمدرسات الى جامعاتهم ومدارسهم واعادة الامتحانات لهؤلاء الذين تم فصلهم من المدارس والدراسة.
واضاف: ان الحكومة البحرينية تحاول دائما الالتفاف والتآمر على شعبها، لانها حكومة معوجة ولا يمكن الوثوق بها، وطالب بضمانات دولية لجدية الحكومة في الحوار، معتبرا ان الحوار واجراءاته وشخصياته والمدعوين له والمواضيع المطروحة فيه يثبت ان هذا النظام غير جاد في اي عملية اصلاح وتغيير.
واكد رجب ان هناك ازمة في البحرين بين الشعب والنظام الذي يحاول ان يتآمر ويتلاعب ويظلل العالم والمجتمع الدولي والمؤسسات الحقوقية والاجهزة الاعلامية، معتبرا ان دعوة من ليس لهم علاقة بالمشكلة السياسية القائمة بين الشعب والنظام انما هي محاولة لتعويم الازمة وتذويب الخلافات في بحر من التفاصيل.
ورفض رئيس مركز البحرين لحقوق الانسان نبيل رجب اتهام السلطة للمعارضة باعاقة الحوار، واتهم النظام بالاستبداد والظلم، وبانه لا يعرف لغة السلم والتفاهم، ويحكم البلاد بالقتل والاضطهاد.
وشدد رجب على ان عدم حديث السلطة باي شكل عن المعتقلين وامكانية الافراج عنهم يبين ان السلطة غير جادة في حل الازمة، مؤكدا ان المشكلة لن تنتهي الا بتحقيق المطالب السياسية والاجتماعية والحقوقية للشعب الذي يريد ان يعيش حرا كريما في بلاده.
واتهم رئيس مركز البحرين لحقوق الانسان نبيل رجب السلطة بمحاولة تغيير التركيبة السكانية والنسيج الاجتماعي للبلاد وطالبها بانهاء ذلك، معتبرا ان هذه الطريقة في التعامل من قبل السلطة تنبئ بان الحوار لن يحقق اية نتيجة.
MKH-4-15:10