اجندة التطبيع المغربي وتعاظم الغضب الشعبي

الإثنين ٢٧ ديسمبر ٢٠٢١ - ٠٧:٤٧ بتوقيت غرينتش

على الرغم من مرور سنة على التطبيع المغربي مع الاحتلال الاسرائيلي الا ان الغضب الشعبي لم يهدأ بل تعاظم مشحونا بتسارع وتيرة تعزيز العلاقات.

العالم - المغاربية

وقد شملت حتى الان اتفاقيات سياسية وعسكرية واقتصادية وثقافية بل ان الجمعيات المناهضة للتطبيع تؤكد ان العلاقات مع تل ابيب اخذت مسارا خطيرا يتجه نحو الصهينة الشاملة الرامية للعبث بامن المنطقة المغاربية وحسن الجوار بين بلدانها، فهل بات المغرب مسرح لاجندات اسرائيلية تخريبية محلية ومنصة لاختراق الجوار العربي والافريقي وما سبب التصدي للمسار التطبيعي وما تبعاته ايضا؟.

وقال البرلماني السابق ومدير مجلة الملتقى عبد الصمد بلكبير، ان قضايا التطبيع لا تهم المغاربة وحدهم بل تهم الامة العربية والاسلامية.

واشار بلكبير البرلماني السابق ان ما يحدث في المغرب مؤسف جدا لان العلاقات منذ البداية كانت تطبيعية مع كيان الاحتلال لكن الجديد هو اعلانها وتعميقها.

واكد عبد الصمد بلكبير الى انه ليس هناك تطابق او حتى تقارب بين الموقف الرسمي للحكومة المغربية وبين الرأي العام.

وشدد البرلماني السابق على ان الاطراف المتواطئة على التطبيع كل منها يريد ان يربح اكثر ويخسر اقل ولهذا هناك ضغوط متعاظمة مضاعفة من طرف امريكا للاسراع في حين ان المغرب تحاول التأخير حتى يلتزم جميع الاطراف بالتزاماتهم ظاهريا.

كما قال الباحث السياسي كريم مبروك، ان المغرب لن يكون ابدا منصة لاختراق الجوار العربي والافريقي في يوم من الايام.

واكد الباحث السياسي ان الامر يتعلق برفض شعبي كامل فربما الحكومة وقت بشكل رسمي لكن هذا الامر لا يعدو ان يكون الا مجموعة من الاتفاقات في محاولة من الجانب الصهيوني لاتساع الشقاق الجزائري المغربي وكموريتاني مغربي.

واعتبر كريم مبروك ان هذا لن يستمر ولا يمكن ان يدوم لان العقلاء من الجانبين لن يسمحوا بتويتر الاجواء لتصل الى حالة حرب عسكرية كاملة.

واشار الباحث السياسي الى ان الشعب المغربي يقظ وكشف مجموعة من المخططات عبر مجموعة من الفاعلين والنشطاء ويعملون يوميا على كشف هذا التواطئ الغير محسوب من الكيان الصهيوني في سبيل تتير المنطقة المغاربية.

وشدد كريم مبروك على ان الشعب المغربي بجميع مستوياته ضد توتير العلاقات مدللا ذلك بما حدث في كأس العرب في قطر حيث كان الجماهير اخوة متاحبين في مواجهة اي منغص لهذه العلاقة الاخوية التاريخية.

يمكنكم متابعة الحلقة كاملة عبر الرابط التالي:
https://www.alalam.ir/news/5966933

https://www.alalam.ir/news/5966938