السودان.. إغلاق الجسور وانقطاع الانترنت قبيل مظاهرات الخرطوم

السودان.. إغلاق الجسور وانقطاع الانترنت قبيل مظاهرات الخرطوم
الأحد ٠٢ يناير ٢٠٢٢ - ٠٦:٣٥ بتوقيت غرينتش

أغلقت السلطات السودانية، 4 جسور من أصل 10 بالعاصمة الخرطوم كما انقطعت خدمة الإنترنت قبيل خروج مظاهرات للمطالبة بالحكم المدني دعا إليها "تجمع المهنيين"، و"لجان المقاومة".

العالم - السودان

وأفاد شهود عيان، بأنّ السلطات الأمنية، أغلقت 4 جسور تفادياً لوصول المتظاهرين إلى محيط القصر الرئاسي بوسط العاصمة الخرطوم.

وأوضح الشهود أنّ من بين الجسور التي تم إغلاقها جسري "النيل الأبيض" الرابط بين أم درمان والخرطوم، و"المنشية" الرابط بين مدينة شرق النيل والخرطوم.

كما ذكرت تقارير إعلامية أن خدمات الإنترنت قد تم تعطيلها في العاصمة السودانية الخرطوم.

ونقلت رويترز عن شهود عيان أن خدمات الإنترنت توقفت على ما يبدو في العاصمة السودانية الخرطوم، اليوم الأحد، قبل تظاهرات أعلنت عنها قوى سياسية.

وقد تم الإعلان أول أمس عن الدعوة إلى مليونية اليوم الأحد، فيما لم تكن مقررة من طرف لجان المقاومة في جدول التظاهرات خلال شهر يناير.

وأعلنت لجنة أطباء السودان المركزية، ارتفاع عدد قتلى هذه التظاهرات إلى 6 أشخاص، مؤكدة في بيان لها بسقوط هؤلاء الستة يرتفع عدد الشهداء الذين حصدتهم "آلة الانقلاب" إلى 54 شهيداً أعلاماً لثورة ديسمبر المجيدة، بينهم 12 شهيدا في "عهد الاتفاق الانقلابي الأخير"، على حد قولها.

وتابعت: “دعت بعض القوى السياسية للعمل على تشكيل ميثاق سياسي جديد تجتمع حوله القوى السياسية ويقدم لرئيس الوزراء، عبدالله حمدوك، الدعم لحماية المرحلة الانتقالية، وسط أنباء في وسائل إعلام محلية بتسريع تقديم هذا الميثاق ربما اليوم، بعد أنباء عن ضغوط من شخصيات سياسية على حمدوك لإثناءه عن الاستقالة مؤقتا.

ويوم أمس دعا "تجمع المهنيين السودانيين"، (قائد الحراك الاحتجاجي في البلاد) و"لجان المقاومة"، إلى تظاهرات اليوم الأحد تحت شعار "الوفاء للشهداء"، تنديداً بالاتفاق السياسي الموقع بين رئيس مجلس السيادة، عبد الفتاح البرهان، ورئيس الوزراء عبد الله حمدوك، وللمطالبة بالحكم المدني.

ويوم أمس السبت، دعا مجلس السيادة السوداني، إلى معالجة الأزمة الراهنة بالبلاد عبر "الحوار والتوافق للخروج برؤية موحدة وتسريع تشكيل حكومة التكنوقراط".

ومنذ 25 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، يشهد السودان احتجاجات رداً على انقلاب عسكري نفذّه البرهان، أبرزها فرض حالة الطوارئ، وحل مجلسي السيادة والوزراء الانتقاليين، وعزل رئيس الوزراء عبد الله حمدوك، واعتقال مسؤولين وسياسيين.