بيوت المواطنين الغارقة بمياه الأمطار تكذب النظام البحريني

بيوت المواطنين الغارقة بمياه الأمطار تكذب النظام البحريني
الإثنين ٠٣ يناير ٢٠٢٢ - ٠١:١١ بتوقيت غرينتش

يومان من المطر الغزير كانا أكثر من كافيان ليكشفا مدى هشاشة البنية التحتية التي تشرف عليها مؤسسات الدولة في البحرين، ويؤكدا مقدار الفساد الإداري والمالي فيها.

العالم- البحرين

فخلال يومي السبت والأحد 1 و2 يناير/ كانون الثاني 2022 هطلت كميات كبيرة من الأمطار، تسببت بدخول المياه إلى المنازل، وتسربها من الأسطح والجدران، موقعة خسائر مادية كبيرة للمواطنين الذين غرق أثاثهم وحاجياتهم بالمياه.

وبحسب الموقع الاعلامي لائتلاف شباب ثورة 14 فبراير ، انتشرت الصور ومقاطع الفيديوهات على مواقع التواصل الاجتماعي مظهرة مقدار الخسائر التي مني بها المواطنون في العديد من المناطق، بعد فشل ما تسمى «وزارة الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني» في تدارك الأمر وحتى معالجته لاحقًا، حيث عمل أغلب السكان على تنظيف منازلهم بأنفسهم من هذه الفوضى العارمة.

يأتي هذا في وقت ادعت فيه الوزارة المعنية أن فرقها باشرت أعمال شفط مياه الأمطار التي هطلت على البحرين منذ «لحظة تساقطها»، وأنها وفرت الصهاريج اللازمة لشفط مياه الأمطار للمناطق المتضررة ومضخات لشفط المياه المتجمعة، بالأخص في الشوارع الرئيسة والشوارع المحيطة بالمدارس والمستشفيات والمساجد والمؤسسات وفي داخل المدن والأحياء والقرى.

كما زعم المدعو وكيل الأشغال في الوزارة «أحمد الخياط» أن الوزارة تابعت جميع البلاغات التي يتم تلقيها من مختلف المناطق، مع سرعة الرد على المواطنين والتجاوب معهم في وقتٍ قياسي.

أما وكيل شؤون البلديات «محمد بن أحمد آل خليفة» فقد قال إن البلديات الأربع باشرت أعمال شفط مياه الأمطار منذ اللحظات الأولى لتساقط الأمطار، وفرق الطوارئ في كل بلديةٍ وضعت خطًا ساخنًا لتلقي البلاغات من قبل المواطنين، مشددًا على أنه لا يوجد حتى الآن وضع خارج عن السيطرة، وأن كل الشوارع سالكة في الأحياء والقرى، وفرق الطوارئ في البلديات الأربع تعمل على مدار الساعة، في تجاهل تام لما تعرض له المواطنون نتيجة إهمال مؤسسات الدولة وفشلها في معالجة الأوضاع الطارئة.