وقد التقى رحيمي في العاصمة بغداد رئيس الوزراء نوري المالكي حيث تم بحث العلاقات السياسية والاقتصادية بين البلدين.
وتسعى طهران وبغداد الى رفع قيمة التبادل التجاري بينهما عبر تفعيل الاتفاقات الثنائية المبرمة والاستثمار الايراني بقطاع الخدمات في العراق واعادة اعمار البنى التحتية بينها ربط سكك الحديد بين البلدين.
وقال رحيمي في تصريح للصحفيين في مطار "مهرآباد" بطهران قبيل مغادرته الى بغداد، ان العراق الان هو الشريك التجاري الثالث لايران بعد الامارات والصين.
واضاف: نعتزم تطوير العلاقات الاقتصادية والتجارية مع العراق ليصبح الشريك التجاري الاول لايران.
وقال النائب الاول لرئيس الجمهورية?: اننا بصدد رفع حجم التبادل مع العراق الى 10 مليارات دولار اولا ومن ثم في مرحلتين الى 20 و 30 مليار دولار مستقبلا.
هذا ويضم الوفد الايراني مئتين من كبار المسؤولين ورجال الاعمال، حيث يرافقه وفد كبير يضم العديد من الوزراء ومساعديهم ورؤساء اكثر من مائة مؤسسة وشركة اقتصادية وتجارية من القطاع الخاص، ومن المقرر ان يتم التوقيع على عدد لافت من وثائق التعاون بين الجانبين.
واوضح النائب الاول لرئيس الجمهورية بان الوثائق المزمع توقيعها تتضمن العديد من المجالات ومنها التعاون المشترك في مجال النقل والصناعة والحقول النفطية المشتركة وتزويد العراق بالكهرباء والغاز، وقال، انه وفقا للاتفاقيات المبرمة سابقا بين البلدين، سيتم بعد انجاز عملية مد الانابيب، نقل الغاز من ايران الى العراق ومنه الى سوريا ولبنان.
واشار رحيمي الى ان احد اهداف الزيارة هو التوصل الى اتفاق لزيادة عدد الزوار الايرانيين الى العتبات المقدسة الى 6 الاف يوميا و10 الاف في المناسبات وقال: نعتزم توفير الامكانية لتوجه معظم الزوار الايرانيين الى مدن العتبات المقدسة في العراق جوا.??