تداعيات الهجمات على القواعد الاميركية في العراق وسوريا

تداعيات الهجمات على القواعد الاميركية في العراق وسوريا
الجمعة ٠٧ يناير ٢٠٢٢ - ١٠:٠٦ بتوقيت غرينتش

مع الشكوك السياسية والشعبية العراقية في تنفيذ واشنطن الاتفاق على خروج قواتها من العراق وفي ظل ما أعيد تأكيده من ضرورة اخراج القوات الأميركية من المنطقة في الذكرى الثانية لإستشهاد القائدين سليماني والمهندس، تتالت الهجمات على القواعد الأميركية في العراق وسوريا.

العالم - مارأيكم

ويرى باحثون سياسيون، أن الهجمات على القواعد الاميركية في العراق كشفت الدعاية المزيفة لأميركا بانها سحبت قواتها القتالية من الاراضي العراقية.

ويقول الباحثون، إن الهجمات على القواعد الاميركية في العراق وسوريا وجهت رسالة لواشنطن بأن في حال سحبت قواتها من العراق فلا بقاء لقواتها على الاراضي السورية.

ويشيرون الى أن فصائل المقاومة في العراق وسوريا بعد استشهاد الفريق قاسم سليماني تريد ان يحصل الانسحاب الاميركي تحت النار من الاراضي العراقية والسورية، وترسخ فكرة الانسحاب وهزمية القوات الاميركية من كل المنطقة.

ويوضح الباحثون السياسيون، أن المعادلة الاساسية هي، لطالماا ان هناك وجود اميركي في المنطقة ستبقى الفتن والحروب ومن اجل حماية المنطقة يجب دحر القوات الاميركية منها.

ويلفت الباحثون الى نقطة الضعف لدى الجيش الاميركي وهي الخسائر البشرية وفي هذا الجانب الجيش الاميركي من اضعف الجيوش في العالم، لذا هم يختبؤون ويحتمؤون بالمدنيين في العراق.

ويؤكد الباحثون السياسيون، أن القوات الاميركية لا تنسحب من العراق الا تحت ضغط الضربات العسكرية على قواعدها، وهذا قرار تاستراتيجي اتخذته المقاومة بكافة فصائلها في البنان والعراق وسوريا وكل المنطقة بان تدحر هذا المحتل من المنطقة.

ويكشف محللون سياسيون،عن القوات الاميركية المتواجدة في العراق كلها قوات قتالية وان لبست قناع القوات الاستشارية.

ويقول المحللون السياسيون إن القوات الاميركية المتواجدة في العراق بعد اغتيال الشهيد الفريق قاسم سليماني والشهيد ابو مهدي المهندس انتزعت كل الغطاء الاستشاري التي كانت تتغنها به واشطن بان قواتها في العراق قوات استشارية لا قتالية.

ويوضح المحللون، أن القوات الاميركية بعد الحوار الاستراتيجي بين واشنطن وبين حكومة مصطفى الكاظمي، قلصت وجودها الى 2500 وذلك بغطاء الخبراء الاستشارين، ولكن واقع الحال يحكي بان هذه القوات هي قوات قتالية حيث لديهم طيران واجهزة استخبارية وادوات قتل، وهذه الداعية هي مناورة من اجل الالتفاف على الشعب العراقي.

ويكشف المحللون السياسيون، عن السفارة الاميركية بانها ثكنة عسكرية حيث تحتوي على اكثر من ستة الالاف جندي اميركي وقاعدة التوحيد،وقاعدة انزال والطلاق للطائرات وحماية سبيرانية وحماية جوية، وتقع ضمن المنطقة المحمية بالمنظومة الدفاعية، لذا هؤلاء المستشارين هم محصنين بقوات اميركية متجحفلة معهم.

يؤكد المحللون أن عمل المقاومة في العراق شبة منظم وذلك من خلال الهيئة التنسيقية التي تشكلت من اغلب قيادات وفصائل المقاومة التي قارعت المحتل في عام 2003 و تنظيم داعش الارهابي واتخذت المقاومة في العراق قرار على تنسيق جهودها في مواجهة المحتل الاميركي الذي يعمد على اضعاف العراق امنيًا.

ويشير المحللون السياسيون الى أن واشنطن تسعى من خلال الجانب ان تبقى متواجدة في العراق وذلك من خلال الفوضى والفتنة السياسية، على اعتبار ان الجانب الامني الاميركي لايستطيع ان يواجه قوة الحشد الشعبي المتنامية وفصائل المقاومة والاجهزة الامنية العراقية.

ويرى خبراء عسكريون، أن الهجمات على القواعد الاميركية في العراق وسوريا ستنعكس بصورة مباشرة على التواجد الاميركي في الاراضي السورية والعراقية.

ويقول الخبراء العسكريون، إن أميركا تسعى الى ابقاء احتلالها للاراضي السورية من اجل ترسيخ بقائها في الاراضي العراقية و ذلك من خلال جعل الاراضي السورية منطقة تبادلية في حال اضطرت المناورة بقواتها المتواجدة في العراق، مثلما حصل في الفترة الاخيرة عندما ارادت خداع الشعب العراقي في موضوع الانسحاب، لذا قامت بنقل جزء من قواتها الموجودة على الاراضي العراقية الى مواقع محضرة مسبقًا في الاراضي السورية.

ويوضح الخبراء، ان الهجمات على القواعد الاميركية في سوريا، سيكون لها انعكاسات خطيرة على القرار الاميركي بابقاء قواته واحتلاله على الاراضي السورية، لان بات هناك خطر حقيقي يهدد وجود القوات الاميركية في سوريا خاصة في ظل المصالحة التي حصلت بين الحكومة السورية وابناء دير الزور والعشائر في الشمال السوري.

ويرى الخبراء العسكريون أن العمليات التي استهداف القوات الاميركية هي عمليات منظمة ومخطط لها بشكل جيد، لانها استهدفت بنية عسكرية قتالية مجهزة باجهزة استطلاع ورصد فشلت في التصدي لها.

يقول الخبراء العسكريون إن واشنطن بعد هذه الهجمات على قواعدها والضغط على دحرها من الاراضي السورية والعراقية، ستسعى لاحياء بقايا تظيم داعش الارهابي في الحدود السورية العراقيةدحر الاميركي من المنطقة.

مارأيكم..

ما أبعاد الهجمات التي تتعرض لها القواعد الأميركية في العراق وسوريا؟

هل بدأت المقاومة الفعلية للقوات العسكرية الاميركية في العراق وسوريا؟

لماذا تزامنت والمطالبات بخروج القوات الاميركية من المنطقة في ذكرى الشهيدين سليماني والمهندس؟

كيف يفهم الدخول الصهيوني على الخط بإستهداف القنيطرة السورية؟