وفي حوار خاص مع قناة العالم الإخبارية مساء الأربعاء قال السراج إن الإدارة الأميركية: تضغط وبشكل واسع ليس علي مستوي السياسيين وزيارات مسؤوليها المتتالية إلي بغداد؛ بل لا تنفك يوماً إلا وتترك تصريحاً قوياً أو تهديداً مبطناً للعراقيين والحكومة العراقية.
وأكد السراج أن الإدارة الأميركية ستقوم بضغوطات أكثر، فهم يريدون البقاء؛ والعراق يرفض ذلك ويريد العيش بسلام مع دول المنطقة ويريد خروج القوات الأميركية منه.
وشدد السراج كذلك علي أن المواقف السياسية العراقية كانت واضحة جداً منذ بدء السيادة: حيث قرر العراق بأن يكون مستقلاً في قراره السياسي وفي بناء علاقاته بدول الجوار؛ خصوصاً مايربطنا بالجمهورية الإسلامية الإيرانية وأيضاً بسوريا؛ حيث لدينا مصالح وآمال مشتركة ومستقبل واحد.
وأضاف: وبالتالي لا تستطع الولايات المتحدة مهما مارست من ضغط ان تخرب هذه العلاقات بأي صورة.
ونوه السراج الى أن العراق وقف حكومة وشعباً بقوة لمنع القوات الأميركية من استخدام العراق ساحة لإزعاج الجمهورية الإسلامية أو التعدي علي الأشقاء في إيران، أو أن يصبح العراق ساحة لتصفية الحسابات؛ وفعلاً انصاعت الإدارة الأميركية لهذه الرغبات.
ووصف السراج الزيارة التي يقوم بها نائب الرئيس الإيراني محمدرضا رحيمي إلي بغداد بأنها سترسم خارطة طريق واقعية و حقيقية لبرنامج اقتصادي استراتيجي بين البلدين وتلجم كل من يريد أن يخرب العلاقات الإقتصادية والتجارية الواسعة بين العراق والجمهورية الإسلامية.
وقال: ان الزيارة إشارة إيجابية و رسالة مهمة للشعبين العراقي والإيراني علي أنهما يسعيان ويتطلعان إلي بناء أفضل العلاقات بحكم الروابط التاريخية والوشائج الإسلامية التي تربط الشعبين الجارين.
15:44 06/ 07 Fa