وقال الكمالي في تصريح خاص لقناة العالم الاخبارية الاربعاء ان السعودية تعرقل ايجاد حلول سلمية للوضع اليمني عبر امتلاكها نفوذا تقليديا على كفتي الصراع في البلاد أي النظام الحاكم من جهة وعلى المعارضة السياسية أي اللقاء المشترك من جهة أخرى وعلى بعض الاطراف القبلية، مشيرا الى ان هذا النفوذ السعودي يواجه مشكلة كبيرة فقط امام شباب الثورة اليمنية.
واضاف الكمالي الى ان التدخل السعودي في اليمن هو جزء من تدخل أكبر للرياض على صعيد المنطقة من أجل حفظ أمور معينة، من أهمها العمل على منع سقوط النظم العربية الدكتاتورية وحفظ ما تسميه السعودية التوازن الطائفي في المنطقة.
واشار الكمالي الى ان السعودية وبعض دول مجلس التعاون مثل الامارات ترسل مساعدات الى اليمن بين الحين والآخر بحجة مساعدة الشعب اليمني لكن لا يعلم أحد أين تذهب هذه المساعدات وبيد من تصل، مضيفا ان هذه المساعدات تصل الى فلول نظام الرئيس صالح حيث يستخدمها هولاء ضد الثوار ولقمعهم، ومن الواضح ان السعودية وهذه الدول تدعم جهة يمنية معينة ضد جهة أخرى.
وحذر الكمالي من هجمة دبلوماسية سعودية جديدة تقودها الرياض لمحاصرة الثورات العربية واليمنية حيث تشهد الرياض اياما نشطة من زيارات المسؤولين الغربيين وغيرهم للمزيد من التنسيق مع السعودية لتحجيم هذه الثورات أو التدخل في شؤون المنطقة ومن ابرز هذه الزيارات الزيارة التي قام بها وليام هيغ وزير الخارجية البريطاني للرياض.
SAM