شاهد بالفيديو..

غضب أهالي الحديدة ضدإعلان مشروعية استهدافها من قبل العدوان

الأحد ٠٩ يناير ٢٠٢٢ - ٠٥:٥٣ بتوقيت غرينتش

نفت مؤسسة موانئ البحر الأحمر اليمنية صحة الإدعاءات التي أدلى بها ناطق تحالف العدوان عن استخدام ميناء الحديدة لأعمال عسكرية.

العالم - مراسلون

وقفة احتجاجية غاضبة ومسيرة حاشدة جابت شوارع مدينة الحديدة اليمنية، للتنديد بتصريحات الناطق الرسمي لتحالف العدوان، بإستهداف الميناء الوحيد وجعله هدفاً عسكرياً مشروعاً، معتبرةً ما تضمنته التصريحات محض افتراءات وأكاذيب، تكشف بشكل واضح نوايا دول العدوان ونهجها الإجرامي بحق الشعب اليمني.

وقال وكيل أول محافظ الحديدة أحمد البشري:"قد هددتم وأرعبتم لسبعة أعوام وداخلين في العام الثامن من تهديداتكم لذلك أنتم تمارسون الارهاب وأنتم تمارسون العدوان. انتم داعش الصغری وداعش الكبری، تقصفونا في كل يوم".

ميناء الحديدة أو ما يعرف بالشريان الرئيس لدخول الغذاء والدواء، لأكثر من 80 بالمائة من أبناء الشعب اليمني، يخضع لزيارات أممية متواصلة ووفود المراقبين الأمميين بالمحافظة، ولا وجود لمظاهر مسلحة أو ثكنات عسكرية كما تدعي دول العدوان لاستهدافه.

وقال وزير الاعلام اليمني ضيف الله الشامي:"نجد ان سياسة برنامج الغذاء العالمي هي أرادت ان تفتتح برنامج العام 2022 بتوريد غذاء فاسد للشعب اليمني اضافة الی ما يتم من قتل الشعب اليمني بالاسلحة".

وقال نائب رئيس مجلس ادارة مؤسسة موانئ البحر الأحمر اليمنية يحيی شرف الدين لقناة العالم:"الميناء مدني، مايأتي اليه، يأتي عبر سفن من موانئ مدنية وتخضع هذه السفن للتفتيش وتصاريح من الأمم المتحدة وأيضاً تخضع للتفتيش من قبل تحالف العدوان".

منذ سبع سنوات ومؤسسة موانئ البحر الأحمر اليمنية تلتزم بالاشتراطات والمدونات الدولية، في استقبال السفن التجارية والإنسانية، التي قلص العدوان من دخولها، كأسلوب حرب وانتهاك صارخ للأعراف والقوانين الدولية.

اصرار الأمم المتحدة ومنظماتها الانسانية علی ادخال المساعدات الانسانية التالفة يعتبرها السكان مشاركة في قتل المدنيين واهداراً لأموال المانحين.