خطيب زادة: نسعى من اجل الوصول الى اتفاق مستديم في مفاوضات فيينا

خطيب زادة: نسعى من اجل الوصول الى اتفاق مستديم في مفاوضات فيينا
الإثنين ١٠ يناير ٢٠٢٢ - ٠٧:٠١ بتوقيت غرينتش

اكد المتحدث باسم الخارجية الايرانية سعيد خطيب زادة بان ايران تسعى في مفاوضات فيينا من اجل الوصول الى اتفاق مستديم ويمكن الاعتماد عليه.

العالم - ايران

وفي مؤتمره الصحفي الاسبوعي اليوم الاثنين صرح خطيب زادة بان التركيز في مفاوضات فيينا بين ايران ومجموعة "4+1" هو حول رفع الحظر وتقديم الضمانات والتحقق من رفع الحظر والقضايا النووية واضاف: يتم الحديث كثيرا عن السرعة في المفاوضات. السرعة مهمة بالنسبة لايران اذ لا يمكن ان يتحرك الطرف الاخر كالسلحفاة ويتوقع منا ان نتحرك بسرعة الضوء. ينبغي علينا مواصلة مفاوضات تكون نتيجتها مستديمة وقابلة للارتكاز وهذا لا يتناسق مع السرعة الزائدة عن الحد التي يطلبها الطرف الاخر. ايران تسعى من اجل اتفاق مستديم وقابل للارتكاز.

*لن نتفاوض حول اي قضية خارج الاتفاق النووي ولن نقبل بها

وقال المتحدث باسم الخارجية الايرانية: ان مفاوضات فيينا هي من اجل الاطمئنان الى عودة اميركا المسؤولة الى الاتفاق النووي ولن نتفاوض حول اي قضية خارج الاتفاق النووي ولن نقبل بها. ايران واميركا طرحتا وجهات نظرهما عن طريق نصوص خطية غير رسمية. المناقشات تناولت 4 قضايا وهي رفع الحظر والالتزامات النووية وتقديم الضمانات والتحقق من رفع الحظر بحيث لا تقوم اي حكومة في اميركا بالسخرية من العلاقات الدولية وهذا الاتفاق مرة اخرى.

واضاف: نحن لا متفائلون ولا متشائمون. نخوض المفاوضات بواقعية ونعلن التقارير للشعب برؤية واقعية.

وفي الرد على سؤال حول الاتفاق الموقت في فيينا قال: نحن نسعى من اجل الوصول الى اتفاق مستديم وقابل للارتكاز وليس في جدول اعمالنا اي اتفاق لا يتضمن هذين العنصرين. ينبغي علينا جميعا العمل من اجل ان تكون عودة اميركا للاتفاق النووي مترافقة مع اخذ التطمينات اللازمة والتحقق من رفع الحظر وهذا الامر لن يتحقق باي اتفاق موقت.

*نرفض اي مواعيد مصطنعة

وفي الرد على سؤال لمراسل وكالة "فارس" حول فرض جدول زمني في مفاوضات فيينا وموقف ايران من ذلك قال: نحن نرفض اي موعد مصطنع ولسنا راضين عن سرعة المفاوضات. الطرف الاخر اهدر الكثير من الوقت في الجولة السابعة ومن ثم قبل التفاوض حول مبادرات ايران. الوفد الايراني يحظى على مستوى الخبراء ايضا بالقدرات اللازمة لاتخاذ القرار وينبغي التساؤل هل ان الوفود الاخرى الحاضرة في فيينا قادرة ايضا على اتخاذ القرار ام انه على ايران فقط بذل الجهود وطرح المبادرات والقضايا بدقة.

وتابع خطيب زادة: لو توفرت مثل هذه الارادة والمستوى من القدرات لدى الطرف الاخر خلال الايام القادمة، فبالامكان القول انه يمكن الوصول الى اتفاق جيد وقابل للارتكاز ومستديم في اقصر فترة زمنية.

وحول تغيير المفاوضين الالماني والبريطاني قال: ان هذه التغييرات تعود الى تغيير الحكومة في المانيا وتقاعد المندوب البريطاني السابق وربما يكون الامر متعلقا بقضايا جانبية على الاغلب.

واضاف: ان ما نتوقعه من الدول الاوروبية الثلاث (المانيا وفرنسا وبريطانيا) ان تكون ممثلة لنفسها بصفة اعضاء في الاتفاق النووي لا ان تكون ممثلة لطرف ما وان تسعى بناء على هذه الحقيقة للعمل من اجل ان تكون عودة اميركا للاتفاق النووي مترافقة مع رفع الحظر والتحقق من ذلك وتقديم الضمانات وان تتجنب تقسيم العمل فيما بينها. نحن نعتقد بانه على الدول الاوروبية الثلاث ان تسمح لمنسق اللجنة المشتركة للاتفاق النووي بان تستمر المفاوضات في مسار بناء وحينها سنصل الى الاتفاق المستديم.

وحول العقبات الموجودة في مفاوضات فيينا قال: هنالك عقبات موضوعية وموقفية. في القضية النووية تم تحقيق تقدم جيد وبامكاننا الوصول الى توافقات جيدة.