وفي حديث خاص لقناة العالم الإخبارية مساء الأربعاء قال الأيوبي: ماحصل في باريس هو تصغير لواقع ما كان يحصل في سوريا منذ 15 آذار.
وتابع بالقول إن: هذه المؤامرة الصهيونية إلتفـّت في البدء علي المطالب المشروعة للشعب السوري عبر تظاهره السلمي؛ وبالتالي حولت هذه التظاهرات إلي حالة عنفية ضد جيش سوريا وضد النظام في سوريا وحتي ضد حركة الإصلاح التي قبلت بها السلطات السورية والرئيس بشار الأسد. مؤكداً علي أن هذا الإقرار هو جزء كبير من التحول الديموقراطي المطلوب في سوريا.
ونوه الأيوبي إلي أن الحركة الصهيونية والولايات المتحدة وبعض دول الغرب: لايرضون للشعب السوري بأن يأخذ حقوقه من سلطاته بصورة سلمية؛ وأن يـُبقي علي هذه الوحدة والإستقرار في سوريا.
وقال: لهذا كان المطلوب كسر الإستقرار في سوريا؛ فالذي حصل هو تظهير لحالة العنف الصهيوني التي زرعت في سوريا منذ 15 آذار.
وقال الأيوبي إن هناك خطوتين تستدعيها المرحلة: الأولي أن يخرج الذين وقعوا في الفخ منه؛ بمساعدة المعارضين السوريين الوطنيين وإنقاذ مايمكن إنقاذه منهم. والمطلوب ثانياً إزالة الغطاء السياسي للمعارضة السورية الوطنية الشريفة عن هؤلاء، وذلك عبر التأكيد أن هناك فرقا شاسعا مابين الحق في التظاهر ومابين العمل العنفي الذي يحصل من قبل مصادر مسلحة في سوريا.
ولفت الأيوبي إلي أن الفخ الذي وقع فيه بعض المعارضين السوريين: يفسح المجال أمام المعارضة الوطنية الشريفة كي تلعب دوراً أساسياً إيجابياً في إصلاح الوضع في سوريا؛ والذي يتم علي قاعدة الحوار الوطني القائم الآن في سوريا.
18:44 06/ 07 Fa